تفاصيل مقتل قائد فاغنر في روسيا

أزيلال 24 : صحف

موسكو: أفادت وكالات الأنباء الروسية بأنّ طائرة ركّاب خاصّة تحطّمت، الأربعاء، أثناء رحلة داخلية ممّا أسفر عن مقتل كلّ من كان على متنها، وعددهم 10 أشخاص قد يكون أحدهم زعيم مجموعة فاغنر المسلّحة يفغيني بريغوجين لأنّ اسمه كان مدرجاً على قائمة ركّابها.

ونقلت وكالات ريا نوفوستي وتاس وإنترفاكس عن وكالة النقل الجوي الروسية “روسافياتسيا” أنّ اسم بريغوجين ورد على قائمة ركاب هذه الطائرة التي كانت متجهة من موسكو إلى سانت بطرسبرغ حين تحطّمت وقضى كلّ من كان على متنها.

من جهتها، قالت وزارة الطوارئ الروسية في منشور على تطبيق تلغرام “كان هناك 10 أشخاص على متن الطائرة، من بينهم طاقم من ثلاثة أشخاص. وفقاً للمعلومات الأولية، قضى كلّ الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة”.

من ناحية أخرى ، زعمت قنوات منصة التلغرام المعروفة بقربها من مرتزقة فاغنر أن الطائرة أسقطتها أنظمة الدفاع التابعة للجيش الروسي.

، تؤكد وسائل الإعلام المرتبطة بفاغنر وفاة بريغوزين ونائبه ديمتري أوتكين ، حيث يعتبر انقلابا ضخما يهدد بإنهائه تماما ، وإنهاء العديد من العقود التي أبرمها فاغنر مع العديد من الدول والمؤسسات والشخصيات.

تجدر الإشارة إلى أن بريغوجين ، مع مقاتليه المرتزقة ، بدأوا تمردا مسلحا ضد الحكومة الروسية في 24 يونيو ، قبل أن ينتهي بتدخل الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.

تفاصيل مقتل قائد فاغنر في روسيا

يعتقد المراقبون أن خطة الرئيس الروسي بوتين التالية ستكون تعيين قيادة جديدة لميليشيات فاغنر ، والتي ستكون أكثر ولاء له ولحكومته ، وستؤكد الخطوات اللاحقة حقا من قتل قائد فاغنر وما إذا كان اغتياله مخططا له حقا.

قوات فاغنر ، أحد أذرع روسيا ، تقاتل في سوريا ولا تزال تقاتل ، ونفذت عشرات الجرائم ضد السوريين ، وشاركت في النظام السوري من خلال تنفيذ العديد من العمليات العسكرية في جميع أنحاء سوريا ، وظهرت العديد من الصور لهم وهم يحرقون الجثث ويتظاهرون معهم أثناء حربهم ضد الشعب السوري.

كشفت صحيفة ” وول ستريت جورنال “عن طلب روسي لحكومة الأسد في دمشق ، طالبها بمنع مقاتلي فاغنر من مغادرة سوريا دون إشراف القوات الروسية ، مؤكدة وجود أوامر بإرسال عناصر فاغنر إلى قاعدة” حميميم ” الجوية في محافظة اللاذقية.

وأشارت الصحيفة إلى أن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين نقل رسالة إلى بشار الأسد مفادها أن ميليشيات” فاغنر “لن تعمل بشكل مستقل في سوريا ، وأشارت إلى أن عناصر” فاغنر ” تحمي آبار النفط والأراضي التي يسيطر عليها الأسد.