أزيــلال 24 : هشام أحرار / إدير ع

افتتح السيد عبد اللطيف حلويت الكاتب العام للإقليم ،صباح يوم الإثنين 29 ماي 2023، بالمركز الثقافي بازيلال ،حفل فعاليات المهرجان البيوثقافي أزيلال - أيت امحمد..
حضر هذا الحفل ، الى جانب المسؤول الثاني كل من السادة :محمد غوزدامي، باشا مدينة أزيلال و رئيس الجماعة الترابية أزيلال بالنيابة السيد سعيد الوهابي و رئيس المجلس الإقليمي بالنيابة الى جانب رؤساء الجماعات الترابية : رئيس جماعة أيت امحمد ، رئيس جماعة تبانت ، رئيس جماعة أيت عباس ، رئيس جماعة أيت أقبلي، رئيس جماعة أيت مازيغ و رئيس قسم العمل الإجتماعي وكذا رؤساء المصالح اللاممركزة بالإقليم .وفعاليات المجتمع المدني و باحثين مغاربة واجانب و ممثلي المنابر الإعلامية .

وتم افتتاح هذا المهرجان ،في إطار الأنشطة المدرجة في مهمته المثلى المتمثلة في حماية الأراضي والموارد وتعزيز استخدامها على نحو عادل ومستدام في جبال الأطلس الكبير، تنظم الجمعية المغربية للتنوع البيولوجي ــ MBLA ــ وسبل العيش وشركاؤها من كونسورتيوم المناطق المحمية من طرف الساكنة المحلية ) الدورة الثالثة للمهرجان الثقافي البيولوجي(Maroc APAC لمدينة أزيلال والقرى المجاورة لها تحت شعار: « دعم أراضي الحياة. مسؤولية مشتركة » وذلك من يوم الإثنين 29 ماي الى الخميس 01 يونيو 2023.


تستوحي هذه النسخة من المواسم الأجود، وتترجم إلى أربعة أيام من الأنشطة تتضمن مؤتمرات وورشات عمل حول ريادة الأعمال الجبلية وتعزيز السياحة البيئية، ومعرًضا للبذور ومسابقة للطهي وأنشطة ثقافية أخرى تهتم بالشعر والرقص والفلكلور والأغاني الأمازيغية، بالإضافة إلى أنشطة رياضية من ضمنها سباقات خاصة بالنساء.
كما سيشهد هذا المهرجان مشاركة الجهات المؤسساتية بإقليم ازيلال والجماعات الترابية المحلية والجمعيات وأعضاء اللجنة الوطنية للتنوع الحيوي والباحثين من مختلف التخصصات المرتبطة بالمناطق والأراضي الخاصة بالتراث المشترك.

هذا وبالإضافة إلى الموسيقى والرقص ومسابقة الطبخ المحلي التي ستشارك فيها نساء من جميع أنحاء جبال الأطلس، يهدف هذا المهرجان قبل كل شيء أن يعمل كمنصة لتعزيز أصوات أولئك الذين يحملون تراث الممارسات الحفاظية الهادفة.
المنطقة المحمية من طرف الساكنة المحلية (APAC) هي منطقة محمية يديرها إما ممثلون عن السكان الأصليين أو من قبل مجتمع يعيش في المنطقة المحمية المذكورة أو حولها. والأهم من ذلك، أن القرارات المتعلقة بإدارتها تقع على عاتق هذه المجتمعات أو الشعوب الأصلية. كما أن هذا المجتمع يحافظ على ارتباطه بهذه المنطقة، سواء كانت هذه الروابط روحية أو اجتماعية أو مادية. وفي الوقت نفسه، تعزز الإجراءات التي يقوم بها المجتمع الحفاظ على المنطقة.

خلال سنة 2003، اعترف المؤتمر العالمي للمتنزهات الوطنية، المنعقد في ديربان، رسميًا بوجود مناطق طبيعية تديرها المجتمعات المحلية بحكم الواقع. المناطق المحمية هي نموذج حوكمة للمناطق المحمية المصنفة من قبل تديرها المجتمعات المحلية بحكم الواقع.






تديرها المجتمعات المحلية بحكم الواقع