وكان الصحفيان المشتبه بهما، قد نشرا سنة العام 2012 كتابا عن الملك محمد السادس تم منعه في المغرب.
وخلال التحقيق، اعترف الإثنان بقبولهما بعقد لـ”التخلي” عن الكتاب الذي كانت عواقبه الجيوسياسية “تقلقهما”، لكنهما نفيا أي تهديد أو ابتزاز.
ويواجه المتهمان عقوبة السجن 5 أعوام، وغرامة قدرها 75 ألف أورو. ودافع إيريك لوران، عن اتهامه بالمطالبة بمليوني أورو للتخلي عن نشر “معلومات محرجة” عن الملك محمد السادس.
الصحافي السابق، اعترف، أمام محكمة باريس الجنائية يوم أمس الإثنين، بـ “الخطأ الأخلاقي”؛ لأنه “وافق على التورط في هذه القضية”، لكنه يدحض “أي جريمة جنائية”.
أماحول الصحافية كاثرين كراسيي، مؤلفة كتب عن “المغرب العربي وليبيا”، فهي تدرك أن “مبعوث الدولة المغربية أغواها بعرضه المالي”، وفق تعبيرها.