وحين كانت فريدة تقضي عطلتها في اليونان، القي القبض عليها وتم وضعها تحت مذكرة توقيف، وتعرضت للاحتجاز "الحبس" لمدة عشرة أشهر بين عامي 2017 و 2018.
وحسب تقرير لصحيفة " La Dernière Heure"، فإن الوريثين اتهاماها بالقيام بعمليات غسيل أموال في حسابات بسويسرا بعدما استولت على 815.000 سهم في شركة " InBev". وانتقلت قيمة هذه الأسهم من 22.5 مليون أورو في ذلك الوقت، إلى 66 مليون في عام 2020.
وبعد أن تمت تبرئتها من تهمة السرقة وغسيل الأموال في عام 2016، أدينت مرة أخرى بتهمة الاحتيال في الوصية وحكم عليها من قبل محكمة لوكسمبورغ بالسجن مع وقف التنفيذ. وفي عام 2019، أدينت أيضًا بتهمة غسل الأموال من قبل محكمة الجنايات بجنيف التي اعتبرت أن لديها "قدرات كبيرة في التلاعب". وحُكم على فريدة شرفي بالسجن لمدة عامين ونصف، منها 15 شهرًا مع وقف التنفيذ.
واستأنف المحامية المغربية القرار، وطالب المدعي العام السويسري بسجنها لمدة 4 سنوات. لكن محكمة الاستئناف في جنيف انتصرت للمحامية وبرأتها من التهم الموجهة إليها، واستعادت فريدة مبلغ 35 مليون أورو الممنوح لأبناء بايلو، بالإضافة إلى 327.600 سهم بقيمة تقارب 23 مليون أورو، يضاف إليها 30 مليونًا من الأرباح الرأسمالية التي تحققت بين عامي 2004 و 2020 كتعويض عن الضرر الذي عانت منه لأكثر من عشر سنوات.