وأظهرت وسائل الإعلام سيارة تويوتا بيضاء قالت إن منفذ الهجوم استقلها وحاول الفرار، لافتة الى أن المهاجم فلسطيني من مخيم شعفاط في القدس الشرقية المحتلة التي ضمتها اسرائيل، ويحمل بطاقة الاقامة الاسرائيلية في المدينة.
وقالت إن لا سوابق له ولا علاقة بأي تنظيم أو فصيل فلسطيني معروف، وإنما هو “ذئب منفرد”.
واستدعت الشرطة الاسرائيلية والد الشاب خيري علقم منفذ العملية للتحقيق معه، وهو من منطقة الشياح في بلدة الطور بالقدس المحتلة.
ويحمل منفذ العملية اسم جده خيري علقم الذي استشهد عام 1998 طعنا على يد مستوطنين في القدس المحتلة.
وتأتي عملية القدس بعد يوم من استشهاد 9 فلسطينيين -بينهم سيدة مسنة- وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي لدى اقتحامها مدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية، وهو ما أثار غضبا فلسطينيا واسعا وتحذيرات دولية من عواقب التصعيد.
وقد باركت فصائل المقاومة الفلسطينية العملية باعتبارها ردا على ما فعلته قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنين.
وبينما أبرزت وسائل الإعلام الإسرائيلية والغربية أن الهجوم وقع أثناء الصلوات اليهودية في “اليوم العالمي لإحياء ذكرى المحرقة (الهولوكوست)”، قال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حازم قاسم لوكالة رويترز إن العملية رد طبيعي على “الأعمال الإجرامية للاحتلال”، ولا سيما بعد ما جرى في جنين.