وكعادتها، استغلت الزوجة غياب زوجها، لتقوم بدعوة عشيقها الأربعيني إلى فراش الزوجية من أجل ممارسة العلاقة المحرمة، وهو الأمر الذي كان يترصده الضحية من بعيد.
وبعد تأكد الزوج من دخول العشيق إلى شقته، قام بإبلاغ مصالح الدرك الملكي، من أجل ضبط الزوجة الخائنة في وضع تلبس.
وتوجه عناصر الدرك الملكي إلى منزل الزوج، وقاموا بضبط الزوجة وعشيقها في وضع مخل، حيث كانا قد شرعا في الممارسة.
ورى إيقاف المتهمين، وأصدرت النيابة العامة تعليماتها بحبسهما في إطار تدبير الحراسة النظرية، من أجل استكمال البحث في النازلة قبل تقديمهما أمام القضاء، بتهمة الخيانة الزوجية.