أزيلآل 24 : صحف
أعلن نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، أن امرأة قد تكون نفذت الاعتداء الذي وقع، اليوم الأحد، في شارع الاستقلال (منطقة تقسيم) في إسطنبول مخلفا ستة قتلى و81 مصابا، جروح اثنين منهم بالغة، بحسب آخر حصيلة.
ونقلت وكالة (الأناضول) للأنباء عن أوقطاي قوله “نعتبر أنه اعتداء إرهابي نتج من قيام مهاجم قد يكون امرأة بتفجير قنبلة وفق المعلومات الأولية”. وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، قد أكد في وقت سابق من اليوم إن التطورات الأولية تشير إلى أن الانفجار هو “عمل إرهابي”.
وسجل أن التحقيقات الأولية تشير إلى وجود دور لامرأة في الانفجار، مؤكدا أن المتورطين في انفجار إسطنبول “سينالون العقاب اللازم”. وأكد أن السلطات المعنية “تواصل أعمالها للكشف عن مرتكبي هذا الهجوم الغادر والجهات التي تقف وراءه”.
ووقع الانفجار الساعة 4:20 عصر اليوم (13:20 بتوقيت غرينتش).
وأرسلت السلطات على الفور فرق الإسعاف والإطفاء، كما أرسلت خبراء في تفكيك المتفجرات.

وأوضح أن المعلومات التي كشفت عنها خلية الأزمة التي يشارك فيها وزير العدل التركي بكير بوزداغ أفادت بأن المرأة المُشتبه بها رُصدت وهي تجلس لمدة 45 دقيقة على مقربة من موقع التفجير، ثم غادرت قبل دقيقة واحدة من الانفجار.
ولذلك تشير الاستنتاجات الأولية إلى أن المرأة لم تفجّر نفسها، وأن التفجير وقع إما بجهاز تفجير ذاتي، وإما عن بُعد.
أفادت القنصلية العامة للمملكة المغربية بإسطنبول، مساء اليوم الأحد، بوجود سائحتين مغربيتين ضمن الجرحى ضحايا حادث الانفجار الذي شهده شارع الاستقلال بمنطقة تقسيم بمدينة إسطنبول.
وذكر بلاغ للقنصلية أنه “فور توصلها بهذه المعلومات، توجهت مصالحها للمستشفيات المعنية قصد الاطمئنان والوقوف على حالة المواطنة الأولى، والتي تعرضت لكسور في رجليها، حيث تخضع حاليا لعملية جراحية في إحدى المستشفيات المحلية”، مسجلا أنه تبين أن إصابة المواطنة الثانية لا تستدعي نقلها إلى المستشفى”.
قالت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أنها وبتنسيق مع القنصلية العامة للمملكة المغربية بإسطنبول، تتابع عن كثب أوضاع المواطنين المغاربة المتواجدين في هذا البلد.
وجاء في البلاغ أنه على إثر حادث الانفجار الذي شهده شارع الاستقلال بمنطقة تقسيم بمدينة إسطنبول التركية، اليوم الأحد، قامت الوزارة بإحداث خلية أزمة، إلى جانب تخصيص أرقام هاتفية رهن إشارة المواطنين المغاربة من أجل التواصل والاستفسار.
هذا ودعت وزارة الخارجية المواطنين المغاربة بإسطنبول إلى توخي أقصى درجات الحيطة والحذر، والالتزام بالتعليمات الصادرة عن السلطات التركية.
وكان آخر انفجار كبير شهدته إسطنبول في العام 2017