وقال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية التوفيق بأن الاهتمام بهذه الفئة مستمر، واستدل على ذلك بالمقارنة بين الأرقام الحالية وأرقام سنة 2002 حيث كان يتم فقد تخصيص مبلغ 6 ملايين درهم تصرف على الأئمة، بينما أصبحت اليوم مليار و93 مليون درهم مخصصة لفئة القيمين الدينيين.
ويرى الكثير من المتتبعين، أن أدنى الأجور يتلقاها المنتمون لهذه الفئات، في الوقت الذي يمثلون مهنا ذات بعد يقدر المجتمع، في مقام تعليمي وتربوي ديني صرف، ما شكل موجات من القلق حول أوضاع هؤلاء الاجتماعية والاقتصادية.
من جهة أخرى فإن تطمينات الحكومة، قد لن تلقى الحماسة من طرف النتسبين لهذا القطاع، خصوص مع تصعيد سقف المطالب بترقية اجتماعية أكبر لهذه الفئة من المجتمع والمتمثلة في القيمين الدينيين.
ولا يخفى على الحكومة الدور الهام الذي يقوم به القيمون الدينيون في المغرب من أئمة وخطباء ومؤذنين ومنظفين، في توفير الأمن الروحي والحاجيات العلمية والفقهية للمواطنات والمواطنين بمختلف المساجد بكل شبر من المملكة تنفيذا لتوجهات الوزارة في هذا الإطار،