دمنات /دوريات أمنية بمحيط المؤسسات التعليمية لتوفير الأمن والحفاظ على سلامة التلاميذ .
أزيــلال 24 :أبو أمجد .

مند بداية الموسم الدراسي الحالي 2023/2022 لاحظ الشارع الدمناتي بأن مصالح الأمن بمفوضية الشرطة بدمنات خصصت دوريات أمنية راجلة وراكبة (سيارات ودراجات نارية) سميت بخلية المؤسسات التعليمية تقوم خلال فترات دخول وخروج التلاميذ بدوريات أمنية على مستوى محيط المؤسسات التعليمية وسط مدينة دمنات، من أجل استتباب الأمن و الحفاظ على الأجواء المواتية لسير العملية الدراسية، وحفاظا على أمن وسلامة التلميذات والتلاميذ ،بالاضافة الى تنقية ابواب المؤسسات التعليمية من الغرباء وتجار المخدرات والمتحرشين بالتلميذات.
و قد شوهدت دوريات الأمن وهي ترابط لمددٍ زمنية أمام عددٍ من مؤسسات التعليم الثانوي والإعدادي وسط المدينة، يقوم خلالها رجال الأمن بمراقبة تحركات الأشخاص الغرباء والدخلاء، كما يتم ترصد السلوكات الإجرامية التي من شأنها تقويض الأجواء بمحيط المؤسسات، للحد من الاعتداءات التي قد يتعرض لها التلاميذ والعاملين بهذه المؤسسات التعليمية.
وتجدر الإشارة في هذا السياق، إلى أن مدينة دمنات، عرفت منذ ما يربو عن شهر، حملات تمشيطية وتطهيرية واسعة ومكثفة، شملت عدة نقط سوداء تعرف اكتضاضا خصوصا عند دخول او خروج المتمدرسين كما همت التدخلات محاربة عدد من مستعملي الدراجات النارية التي تنتشر بكثرة أمام المؤسسات التعليمية وعلى الطرقات المؤدية إليها ،وهي العملية التي استحسنها الآباء والأطر التربوية والإدارية ،والتي كان يطالب بها الجميع .
فالشكر كل الشكر لكل الأجهزة الامنية الساهرة على أمن البلاد والعباد على المجهودات التي يقومون بها لتنقية ابواب المؤسسات من الفوضى العارمة التي تعرفها في أوقات الدروة وكذا لمنع استفحال الجريمة بشتى أشكالها بالمنطقة،ملتمسين إستمرار هذه الدوريات في عملها إلى غاية تجفيف محيط المؤسسات من كل المنحرفين وتجار المخدرات وكذا تيسير عملية السير أمام المؤسسات التعليمية وخاصة الطريق الرابطة بين الزاوية التيجانية ودار الشباب .
هذا دون إغفال التعليمات الصارمة التي أعطاها السيد نبيل لمدرساوي، باشا المدينة الجديد بمعية السادة العربي مستور قائد بباشوية دمنات وسفيان المرابط القائد رئيس الملحقة الإدارية الاولى وحسن هيشامي القائد رئيس الملحقة الإدارية الثانية لأعوان السلطة المحلية بضرورة العمل الجاد واليومي لتمشيط كل جنبات المؤسسات التعليمية والمسالك المؤدية اليها وتنقيتها من كل ما من شأنه أن يعيق السير العادي للدراسة وكذا للحفاظ على أمن وسلامة هذه المؤسسات وتلامذتها والعاملين بها وذلك بتنسيق محكم ودائم مع السلطات الأمنية من شرطة وقوات مساعدة وهي العملية التي أعطت أكلها ويظهر ذلك جليا أمام المؤسسات التعليمية اللهم من بعض العرقلة التي تعرفها عملية السير بالقرب من ثانوية حمان الفطواكي بسبب ركن أصحاب سيارات الأجرة وسيارات النقل المزدوج لعرباتهم وسط الطريق المؤدية المؤسسة وهو الأمر الذي تعكف السلطات المحلية والامن الوطني والمجلس الجماعي على ايجاد حلول عملية له