رئيس كينيا يعلن سحب بلاده الاعتراف بـ “جمهورية البوليساريو” الوهمية
ازيلال 24 : متابعة
أعلن الرئيس الكيني الجديد “وليام روتو” رسمياً سحب بلاده الإعتراف بالجمهورية الوهمية لجبهة البوليساريو الانفصالية.
وجه الرئيس الكيني المنتخب، ضربة موجعة لأعداء الوحدة الترابية للمغرب، بعدما أعلن اليوم الأربعاء، سحب بلاده الاعتراف بجمهورية "البوليساريو" الوهمية.
و نشر الحساب الرسمي لرئيس جمهورية كينيا، على حسابه الرسمي بتويتر، تغريدة يؤكد فيها إعلانه سحب بلاده الإعتراف بالجمهورية الوهمية خلال إستقباله لناصر بوريطة وزير الخارجية والتعاون الإفريقي ومغاربة العالم، حاملاً رسالة تهنئة من الملك محمد السادس بمناسبة إنتخابه رئيساً لكينيا.
وتلقى الرئيس الكيني في قصره بالعامة نيروبي، رسالة تهنئة من الملك محمد السادس تكلف ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارجية، بتسليمها له.
وشددت الجمهورية الكينية، على تأييدها لإطار عمل منظمة الأمم المتحدة، باعتباره الآلية الحصرية لإيجاد حل دائم ومناسب لنزاع الصحراء المغربية.
وقال وليام روتو: “نعمل على تسريع العلاقات مع المملكة المغربية في مجالات التجارة والزراعة والصحة والسياحة والطاقة وغيرها من أجل المنفعة المتبادلة لبلداننا”.
وكان الملك محمد السادس بعث قبل أيام برقية تهنئة إلى وليام روتو، بمناسبة انتخابه رئيسا لجمهورية كينيا، متمنيا له “التوفيق في مهامه السامية”.
ومما جاء في هذه البرقية: “انطلاقا مما يربط شعبينا من أواصر الأخوة الإفريقية، فإني أؤكد لكم حرص المملكة المغربية على فتح صفحة جديدة في علاقاتها مع جمهورية كينيا، قائمة على أساس التعاون البناء والتضامن الفاعل والاحترام المتبادل، بما يخدم المصالح العليا لشعبينا، ويسهم في ازدهار ونماء قارتنا”.
وكان سفير المملكة المغربية الدكتور مختار غامبو لعب دورا كبيرا في إقناع جمهورية كينيا وخصوصا الرئيس الحالي الذي تجمعه علاقة صداقة قوية منذ مدة، بالانضمام إلى مشروع الدفاع عن الصحراء المغربية وهو ما تحقق مباشرة بعد فوز ويليام روتو برئاسة الجمهورية.
وقد واصل السفير والأكاديمي المختار غامبو مجهودات التنسيق مع الرئيس الجديد للجمهورية الكينية، رغم دخوله للمغرب نهاية السنة الماضية، من أجل جعل ملف الصحراء المغربية من الملفات ذات الأولوية في العلاقة بين المغرب وكينيا.