وتشير صحيفة "أتالاير" الإسبانية، في تحليل، إلى أن لدى الرئيس الفرنسي لديه عدة أوراق يمكنه اللعب بها لإقناع الجزائر بوقف الأعمال العدائية مع المغرب وإسبانيا.
ويعتقد الأوروبيون أن تطبيع علاقات الجزائر مع هاتين الجارتين هو المفتاح لرؤية مشروع خط أنابيب غاز ميدكات يزدهر في أفضل الظروف، خاصة في وقت تدعو فيه ألمانيا إلى إعادة تفعيل المشروع، وهو خط أنابيب الغاز الذي يعبر إسبانيا وفرنسا لتغذية الغاز إلى وسط أوروبا.
الكاتب الصحفي الجزائري، علي بوخلاف، يرى أن "فرنسا رابحة في المدى القريب من تدهور العلاقات الجزائرية الإسبانية".
ويوضح بوخلاف في حديث لموقع "الحرة" أن "الجزائر ستخفض من مبيعاتها لإسبانيا لتحويلها إلى فرنسا كما حدث ذلك مع إيطاليا".
وتأتي زيارة ماكرون في الوقت الذي يبدو فيه أن التوتر بين الجزائر والمغرب آخذ في الانحسار، وهو ما قد يبشر بالخير بالنسبة للزعيم الأوروبي، الذي يتمتع بوزن كبير في قرارات السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، في سعيه لتحقيق بعض الاستقرار في المنطقة، وهو أمر أساسي بالنسبة لأوروبا، وفق تقرير الصحيفة.