ازيلال : هشام أحرار
على مسافة لا تقل عن أربعون كيلومترا ، تقع الطريق الرابطة بين جماعة مولاي عيسى بن إدريس بايت عتاب ودوا وير اغيل وافران وايت عرفة وايت معلا للوصول إلى مركز بلدية ازيلال ، غير أن هذه الطريق التي اعطيت انطلاقتها خلال الأسابيع الماضية لقيت إهمالا كبيرا من لدن الجهات المعنية ،رغم أهميتها ودورها في تسهيل تنقل المسافرين وزوار الأسواق الأسبوعية ،الذين يجدون صعوبات كبيرة في قطع الطريق التي تعرف عدد من المنعرجات الخطيرة وغياب شبه التام لعلامات التشوير والخط الأبيض في حالة الضباب أو تساقط الثلوج وتآكلت جنباتها وعلتها الحفر دون أن تعرف إصلاحات تذكر ،ناهيك عن قناطر ضيقة ، مما جعل هذه الطريق تحصد أرواح بشرية كان أخرها حادثة سير أدت بوفاة زوجة في الحين وزوج يعاني من جروح في جسمه وحادثة سير أخرى لشاب في مقتبل العمر ،لذا يتعين على الجماعات المسؤولة إعادة بناء هذه الطريق لأهميتها ودورها في عملية العبور ،علما بان هذه الأخيرة تعرف إقبالا متزايدا طول السنة خاصة السكان المتجهين إلى الجماعات القروية مولاي عيسى بن إدريس وتاونزة وتسقي أو زوار شلال اوزود بمركز اوزود ...
لهذا نطلب وزارة التجهيز والنقل بازيلال وعمالة ازيلال في إرسال لجنة تقنية للوقوف على الوضع السيئ الذي توجد عليه هذه الطريق ذالك ما نتمناه ..
هذه الطريق لم تحترم فيها قطعا المعاير المعمول بها دوليا ، بل ان المقاول حاول تفريش الأرض بالحصاة وتزفيتها بأقل تكلفة !!!... وهدفهم الأسمى الربح ... تقسيم الكعكة... ولا تهمهم ارواح العباد !!!
وستقوم جريدة أزيلال24 بمعية مجموعة من الإعلاميين والحقوقيين بتصور هذه الطرق قريبا وخاصة الطريق المؤدية من أزيلال الى شلالات أزود والطريق المؤدية الى فم الجمعة ...