أعلن اللاعبان الدوليان نجما فريقي "تشيلسي"، و "أياكس أمستردام"، عن رفضهما الالتحاق بالمنتخب المغربي، والمشاركة ضمنه في المواجهة التي ستجمعه مع الكونغو الديمقراطية.

وقال حكيم زياش نجم فريق "تشيلسي"، إنه يرفض الالتحاق بالمنتخب الوطني، رغم استدعاءه في القائمة الأولية لمواجهتي الكونغو الديمقراطية.

وأوضح زياش، أنه سمع خبر استدعائه في وسائل الإعلام، وأن قراره لا رجعة فيه (عدم العودة للمنتخب مرة أخرى).

حصلت جريدة Rue20 الإلكترونية، على وثيقة تكذب اللاعب حكيم زياش، الذي قال مساء اليوم أنه لم يعلم بخبر إستدعائه سوى عبر وسائل الإعلام.

الوثيقة الصادرة عن الجامعة الملكية المغربية، وجهت لنادي تشيلسي الإنجليزي، حسب تقاليد وقوانين كرة القدم، لإخباره بإستدعاء لاعبه حكيم زياش، اجمل القميص الوطني في مباريات رسمية.

حبث أعتذر للجماهير المغربية، وأؤكد لها أن القرار لم يكن سهلاً لكنني لا أملك خياراً آخر، وأود أن أشكر كل من دعمني وأتمنى الأفضل لمنتخب بلدي فيما هو قادم ".
 

ومن جهته، قال مدافع أياكس أمستردام، عبر منشور له على حسابه على "انستغرام"، "إنه يرفض العودة في الوقت الراهن، معتذراً للجماهير المغربية بعد القرار الذي من شأنه أن يصدمها بعد أن ساندته كثيراً.

وقال مزراوي في منشوره: "منذ عام ونصف، لم أشارك مع المنتخب المغربي، وطوال هذه الفترة لم أتلق أي اتصال من الاتحاد المغربي، أو من المنتخب، ولم يقع التحادث معي بخصوص سبب إبعادي عن المنتخب".
 

وكان فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد كشف، الأحد،عن عودة مزراوي وحكيم زياش إلى صفوف المنتخب بعد ابتعادهما لفترة تجاوزت العام، لتحرم الجماهير من متعة مشاهدتهما.

 هذا من جهة حيث كشفت مراسلة رسمية للجامعة الملكية المغربية عن كذب اللاعب الدولي نصير مزراوي على المغاربة والجمهور المغربي بخصوص الدعوة التي وجهت له لحمل القميص الوطني في مبارتي الذهاب والإياب للتأهل لمونديال قطر.

وتوصل نادي أياكس الهولندي بمراسلة الجامعة الملكية المغربية بخصوص السماح للاعب نصير مزراوي التنقل إلى المغرب لتمثيل بلده، حيث توصل النادي الهولندي بالوثيقة في 3 مارس الجاري، أي منذ 10 أيام، ما يفند ما كتبه مزراوي على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، حين قال بأنه الى بأمر إستدعائه عبر الإعلام فقط اليوم الأحد 13 مارس.

ورغم أن لاعبين كبار من طراز كريمة بنزيمة وقعوا في خصومات كبرى مع مدربي المنتخبات الوطنية لبلدانهم، فإن إختيار اللعب بالقميص الوطني يكون دوماً فوق كل الإعتبارات، وهو ما لم يحدث مع كل من زياش و مزراوي مع المغرب.