توصلت جريدة " ازيلال 24 " بشكاية تظلم ، من السيد :" صالح اشباني " ، رئيس جمعية افراد الجالية المغربية "مين إلوار" التابعة للقنصلية العامة المغربية بمدينة" رين "الفرنسية ، موجهة الى معالي وزير، وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي السيد " ناصر بوريطة " حول سوء المعاملة ولا مبالات التى تنهجها السيدة القنصل مع الجالية المقيمة بذات المدينة والتابعين لها ...
وتقول الشكاية أن السيد " صالح اشباني " تعرض للضرب و التعنيف في 14 فبراير 2022 من طرف ثلاثة موظفين مغاربة و العون/الأفريقي المكلف بالأمن بأمر من السيدة القنصل ، بعدما طالبت بإخراجه قوة من قاعة الإنتظار التي لجأ إليها بسبب الأمطار الغزيرة التي كانت تتهاطل عليه و على باقي أفراد الجالية المغربية الذين جاؤوا من مختلف الأقاليم التابعة لنفوذ القنصلية العامة للمملكة المغربية بمدينة رين الفرنسية.
و للأمانة، لابد من الإشارة إلى معاناة أفراد الجالية المغربية من التسيير الإداري للمصالح القنصلية التي تديرها القنصل العام الحالية، عكس التسيير الإداري العادي الذي تعرفه مختلف الإدارات الفرنسية التي تفتح أبوابها للمواطنين الذين يستعملون مرافق المؤسسات سواء تعلق الأمر بقاعات الإنتظار أو المراحيض أو الشبكة العنكبوتية، عكس القنصلية العامة للمملكة المغربية برين التي تمنع المسننين و النساء و الأطفال من استعمال المراحيض بحجة وباء كورونا.
يأتي هذا القرار بعدما تبين أن هناك تقصيراً في الخدمات التي يجب أن تقدمها القنصلية بمدينة "رين" الفرنسية للمواطنين المغاربة ، خصوصاً في ما يتعلق بتجديد جوازات السفر واستقبال المواطنين... وسوء المعاملة!
و من بين المعاناة و المشاكل المعقدة اللاتي يعاني منها أفراد الجالية التابعين للقنصلية العامة للمملكة الشريفة برين هو مشكل مواعيد الزيارة و البعد، حيث فرضت السيدة القنصل العام على كل من ينوي زيارة المصالح القنصيةمن أجل طلب أو تجديد وثيقة من الوثائق الإدارية؛ فتح حساب شخصي على موقع القنصلية و المطالبة بتحديد موعد الزيارة، القرار الذي استنكره أفراد الجالية المغربية الذين يحاولون الإتصال عشرات المرات بالمصالح القنصلية بمختلف وسائل الإتصال، الهاتف، البريد الإلكتروني دون جدوى.
وللإشارة،كما جاء في الشكاية ـــ أن السيد صالح أشباني تقدم بطلب تحديد موعد على موقع ذات القنصلية في 14 فبراير 2022 من أجل المطالبة بوثائق إدارية لأفراد أسرته الذين كانوا شهودا على عملية الإهانة و الضرب و التعنيف و بحضور عدد مهم من أفراد الجالية الذين استنكروا التعامل اللامسئول و اللاإداري و اللاإنساني و الإعتداء الذي تعرض له السيد صالح أشباني المعروف بحبه لوطنه و ملكه و هو من قدم خدمات جليلة لأفراد الجالية المغربية بمدينة أنجي و قام بتنظيم عدة أوراش ثقافية و فنية للتعريف بالثقافة و الحضارة المغربيتين.(المرفقات)
من المؤسف أن تمنع السدة القنصل العام أفراد الجالية، أبناء بلدها من ولوج قاعة الإنتظار المخصصة لهم خصوصا و أن أحوال الطقس كانت قاسية، من العار أن تحرمهم من استعمال المراحيض علما أن المغرب صرف ما قيمته 2 مليون يورو من أجل إصلاح مرافق القنصلية ، نعم 2 مليون يورو، و السيدة القنصل العام تمنعهم و تحرمهم من استعمال مرافق مؤسستهم دون أي اعتبار للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الرامية إلى النهوض و الاهتمام بأوضاع و شؤون و مشاكل مغاربة العالم.
و عليه، يبقى رحيل السيدة القنصل العام من أولى مطالب أفراد الجالية المغربية كما عبر عن هذا إفراد من المجتمع المدني المغربي بمدينة أنجي الذين يؤكدون ما جاء في شكاية السيد صالح أشباني .
وقال في هذا الصدد ، احد المهاجرين تنويرا لما جاء في الشكاية ، ": أقسم بالله أنني اعيش محنة المهاجرين مع السير الإداري القنصلية الذي أصبح جد معقد و متعب منذ أن فرضت هذه السيدة طلب تحديد موعد و إغلاق المراحيض زد على ذلك سوء الإستقبال من طرف موظفين يتقوقعون في القنصلية منذ عشرات السنين و لا نعرف كيف و من اختارهم، لا يعرفون ما هي الإبتسامة عكس السير الإداري بمختلف المؤسسات الفرنسية سواء تعلق الأمر بالإستقبال الذي تزينه الإبتسامة أو جعل المرافق رهن إشارة الزوار، قاعة الإنتظار، أجهزة المعلوميات و المراحيض و المواد المعقمة. عشرات التصريحات اللاتي تعبر عن غبن و غضب المهاجرين و عدم رضاهم على تعامل السيدة القنصل العام التي يطالبون برحيلها الفوري."
وتطالب الجالية من السيد الوزير ، أخد الاعتبار لهموم المهاجرين المغاربة ، وما يعانونه من ويرات من طرف القنصل ،بذات المدينة ، وفتح تحقيق في النازلة ..