وقال المريض إثر انتهاء العملية، "إمّا أن أموت أو أن أجري عملية زرع قلب خنزير هذه. أريد أن أعيش… إنّها خياري الأخير".
وكانت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية قد رخصت بشكل طارئ لإجراء عملية الزرع لقلب خنزير منذ ليلة رأس السنة، كآخر أمل لمريض لم يكن مؤهلاً لعملية الزرع التقليدية.
هذا وقال بارتلي جريفيث الجراح الأساسي الذي أجرى العملية بأن "هذه عملية جراحية رائدة وتُقرّبنا خطوة من حلّ أزمة نقص الأعضاء".
يضيف الجراح الأمريكي قائلا: "نتقدّم بحذر، لكنّنا متفائلون أيضاً بأنّ هذه الجراحة الأولى (زرع قلب خنزير لإنسان) في العالم ستوفّر خياراً جديداً مهمّاً للمرضى في المستقبل".
وفي أكتوبر من العام الماضي، وفي سابقة أخرى من نوعها في تاريخ التجارب الطبية عالميا، كان قد نجح جراحون أمريكيون في زرع كِلية خنزير في جسم بشري، دون أن يرفض جهاز المناعة في الجسم المستقبل العضو المزروع فورا.
وتضمنت العملية التي أُجراها فريق بمركز لانغون الطبي التابع لجامعة نيويورك استخدام خنزير تم تعديله جينيا، إذ لم تعد أنسجته تحتوي على جزيء معروف بأنه سيؤدي في الأغلب لرفض الجسم للعضو المزروع على الفور.