هذه تفاصيل إعتقال البرلماني المتهم بالنصب على وكالات بنكية في أموال ضخمة
أزيــلال 24
تمكنت عناصر الفرقة الوطنية لشرطة القضائية فجر يوم الأحد 9 يناير الجاري، من توقيف برلماني عن الدائرة الانتخابية سطات عن حزب الإتحاد الدستوري، وذلك بعد تورطه في قضية النصب والتزوير وقضايا اخرى .
ووفقا مصادر صحفية ، فإن توقيف البرلماني (ب.ص) جاء بناءا على شكاية تقدمت بها مؤسسات بنكية، تتهم فيها المعني بالأمر في تزوير وثائق رسمية وضمانات مالية، واستعمالها في الحصول على قرض مالي، بالإضافة إلى إدلاءه بشهادة إيجابية للكشف عن وباء كوفيد-19 مشكوك في صحتها، وذلك لتفادي الخضوع لإجراءات البحث القضائي.
وأكدت المصادر ذاتها، أن الاعتقال جاء بتهم متعددة من بينها النصب والاحتيال، بعدما استخدم المشتبه فيه عمليات تدليس على 3 أبناك في 60 مليار سنتيم.
وأضافت المصادر ذاتها، أن البرلماني الموقوف كان مبحوث عنه بموجب سبع مذكرات بحث وطنية من طرف عناصر الدرك الملكي بالمركز القضائي بسطات والفرقة الوطنية، حيث أن هذه الأخيرة افلحت في توقيفه فجر اليوم بمنزله الكائن بالجماعة الترابية أولاد سعيد، وذلك بعد مداهمته من طرف أكثر من عشرين عنصرا من أفراد الفرقة الوطنية، واقتياده إلى مقر الفرقة بمدينة الدار البيضاء من أجل مواصلة البحث معه في التهم المنسوبة إليه .
هذا وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدابير الحراسة النظرية على خلفية البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، قبل تقديمه على أنظار العدالة .
ويذكر أن البرلماني (ب.ص) البالغ من العمر 43 سنة، التحق مؤخراً بحزب الإتحاد الدستوري، حيث دخل غمار الإنتخابات الأخيرة وفاز بمقعد برلماني عن دائرة سطات وبمقعد بمجلس جهة الدار البيضاء سطات .