الجيش الجزائري ينقل طائرة عسكرية روسية إلى تندوف
أزيــلال 24 : متابعة
تستعد السلطات الجزائرية، لتمهيد الطريق أمام الطائرات الروسية للتوجه نحو مدينة تيندوف، فيما يتواجد هناك عدد من المهندسين الروسيين والجزائريين لاستقبال المقاتلات الروسية الصنع، وذلك بغرض وضع بنية تحتية ملائمة.
وقالت أسبوعية "الأسبوع الصحفي" التي أوردت الخبر، إن الأشغال بدأت منذ مدة، حيث تمت تقوية المدرج الثاني للمطار وإعادة المدرج الأول للاشتغال، وتوسيع المطار العسكري بتندوف.
وأفادت المصادر ذاتها، أن الغرض من هذا هو أن يكون مطار العسكري من بين أكبر مطارات القوة الجوية بالجمهورية الجزائرية.
وتابعت الأسبوعية متسائلة، إن كان هذه الاستعدادات الجزائرية لها علاقة بشروع المغرب في تشييد ثكنة عسكرية بمنطقة جرادة، والإنزال العسكري للقوات الموريتانية.
وأكدت على أن هذه المستجدات، تشير إلى بوادر استعداد الجزائر لأي تطورات عسكرية محتملة مع المغرب.
ومن جانب آخر، تحدث نفس الصحيفة، عن الحركية التي تعرفها السفارة الجزائرية بالرباط، حيث تظل الأضواء مشتغلة بمقر السفارة ليلا، علما أنه تم الإعلان عن مغادرة جميع موظفي السفارة لمدينة الرباط.
وأضافت، أن هذا الأمر يطرح عدد كبير من التساؤلات، حول مدى استمرار استعمال “المقر الموازي” المحسوب على المخابرات الجزائرية، وهو قريب من مقر وزارة الخارجية المغربية، في ظل تواجد سيارات دبلوماسية تحمل “الرقم 1″، الذي يرمز إلى الترقيم الدبلوماسي الجزائري، قرب البوابة الرئيسية.
وتجدر الإشارة، إلى أن المنطقة المغاربية، عرفت مجموعة من المتغيرات، حيث أصبحت وجهة مهمة لصادرات الأسلحة التقليدية والمتطورة، سيما وان تقارير تحدثت عن أن الجزائر والمغرب هما المستوردان الرئيسيان للأسلحة في المنطقة وفي كل القارة الأفريقية.