وقعت حادثة سير مميتة دهب ضحيتها رئيس جماعة زاوية احنصال أبولعوان يوسف بمدخل مدينة ازيلال ، على مشارف مركز الأستقبال ، اي فى المنعرج القريب من الطريق الرئيسية ..كان قادما من بين الويدان بعد منتصف ليلة الثلاثاء صبيحة الأربعاء 13 غشت الجاري . وأفادت مصادر موثوقة أن سيارة رئيس الجماعة، بعد تجاوزه لمنعرج خطير، قبل الفحص التقني ، فقد السيطرة عليها واصطدمت بشجرة أردته قتيلا في الحين .
الخبر استنفر جميع الأجهزة الأمنية التي انتقلت إلى عين المكان لمعاينة الحادثة ، ليتم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بازيلال .
مصادرنا رجحت أسباب الحادثة إلى السرعة المفرطة مما أدى إلى فقدان السيطرة وعدم التحكم في السيارة وأن هذه الطريق ، وكما يلاحظ الجميع ، تنعدم فيها علامات التشوير والحائط الوقائى على جنباتها .....، و تعتبر نقطة سوداء.. سجلت بها حوادث مماثلة دون تدخل مصالح وزارة التجهيز والنقل لتفادي تكرارها .
والجميع يعلم ان الطريق المؤدية الى بين الويدان ابتداءا من منعرج خطير قرب " الفحص الثقنى " تنعدم فيه اي علامة تشوير ..
وهذه الطريق اودت بحياة 4 اشخاص هذه السنة واخر الضحايا دركي ! ؟ اما السنوات السالفة فقد عرفت قتل العشرات ... نقطة سوداء لم تعالج ..حصدت ارواح ابرياء ، وتحول هذا المكان المشؤوم الى لائحة تعد الأموات وترسلهم الى" المقبرة " ....
وقد سبق للجرائد المحلية ان دقت جرس الخطر ، واشارت باصابع الإتهام الى وزارة النقل بأزيلال والسلطة الإقليمية ، لكن المسؤولين وضعوا اصابعهم فى آدانهم ، وبقيت النداءات عالقة واعتبروها حبر على ورق ، وربما لا تساوى قيمة الحبر الذى كتبت به " البيان " !..
وما يهمهم سوى المكوث بمكاتبهم المكيفة ولياتى بعد ذلك الطوفان !