قاضي مزيف يتزعم شبكة للدعارة الراقية، والتحقيقات تفجر معطيات خطيرة
أزيلال 24 : صحف
واصل قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بمراكش استنطاقه لما بات يعرف بقضية «القاضي المزور» (ع. ب)، خاصة بعد ظهور مستجدات «خطيرة» في الموضوع، وبعد الاتهامات المتتالية التي كالتها مجموعة من ضحاياه، ناهيك عن الإفادة التي أدلى بها حارس العمارة، حيث كان يستغل المتهم ضحاياه جنسيا وماديا، والتي قال عبرها إن الظنين حصل على مبلغ يقارب 50 مليون سنتيم من ضحاياه، واعدا إياهن بالتدخل في ملفات معروضة على أنظار المحاكم لتغيير الأحكام فيها.
وحسب المعطيات التي تتوفر عليها «الأخبار»، فإنه وفي مقابل كل الاتهامات التي كالتها الضحايا، تشبث المتهم ببراءته من كل المنسوب إليه، موضحا لقاضي التحقيق أن كل هذه الادعاءات والإفادات لا أساس لها من الصحة، وتستند إلى اتهامات باطلة، مشددا على أنه لم يسبق له أن انتحل صفة قاض، على اعتبار أن مستواه الدراسي لا يسمح بذلك، إذ أكد أنه كان قد ترك التمدرس مبكرا في بداية المرحلة الإعدادية، وهو الشيء الذي كان سيتضح عليه في حال ما حاول انتحال صفة «شخصية قضائية».