جريدة أزيلال24 تندد بالهجوم الشنيع الذي تعرض له الإخوة : توفيق الزبدة ، ذ. محمد الحجام وموسى مرزوقى
أزيلال 24
في تتبعنا لمجريات الأحداث التي تخص الإعداء الشنيع الذي تعرض له الإخوة : " توفيق الزبدة "، وبمعية الزملاء ذ.محمد الحجام وموسى مرزوقي ، فطاقم جريدة " أزيلال24 " تدين بشدة السلوك الهمجي و اللاأخلاقي و اللاحضاري الذي انتهـجه مجموعة من الصعاليك التي سيطرت على منتجع عين اسردون واصبحت تفرض إتواة على كل الزائرين دون ان تتحرك السلطات الأمنية لوضع حد لهذه المجموعة " الإرهابية "التى روعة المكان مند أمد ، رغم الشكايات المتكرر الى من يهمهم الأمر ..والنتيجة اليوم أن الأخ " توفيق الزبدة " بين الحياة والموت ، وقد أكد لنا ذ. محمد الحجام على اثر مكالمة هاتفية معه ، ان " توفيق " خرج من غرفة العناية المركزة وما زال طريح الفراش بمنزله ، ويزوره الأطباء كل يوم ..وستجرى له عملية جراحية حين تتحسن أوضاعه الصحية ..... ولولا تدخل رجال الأمن صدفة لكان فى لائحة الموتى ..!!
كما جاء فى المقال المنشور بصفحة "جريدة ملفات تادلة الإليكترونية" ان هذه العصابة المافيوزية ، كان هذفها القتل .
ونقول للإخوة محمد الحجام وموسى مرزوقى : " على سلامتكم " ونطلب من الله عز وجل الشفاء العاجل للأخ توفيق الزبدة
ونطالب بأن تأخذ المسطرة القضائية و القانونية مجراها الطبيعي و الضرب على أيدي كل من سولت له نفسه أن الـتـصرف بهمـجية ولسنا فى عصر السيبة !.
عن جريدة ملفات تادلة أزيلال
نقل أمس الاثنين توفيق الزبدة الكاتب العام السابق لنقابة السكريين في حالة خطيرة إلى إحدى المستشفيات الخاصة بعد اعتداء تعرض له أثناء تنزهه بالمدار السياحي لعين أسردون ببني ملال رفقة الأستاذ محمد الحجام مدير ملفات تادلة والأستاذ موسى مرزوقي.
وتعرض الأساتذة الثلاثة لاعتداء خطير من طرف أشخاص يترامون على مساحات المدار السياحي عين أسردون – سيدي بويعقوب وزاوية أبي القاسم الصومعي، حيث فوجئوا بمجموعة من الأشخاص يطالبونهم بأداء مبلغ مالي بعد أن قام بالصلاة قرب ساقية في المكان.
ولتفادي أي مشاحنة سلمهم السيد الزبدة مبلغ 15 درهما، لكنهم أخذوا يتصرفون بعدائية تجاهه ورفاقه، حيث تجمعت حولهم مجموعة مكونة من شبان وفتيات وبدأوا يخاطبونهم بلهجة عنيفة قبل أن يهاجمهم أحد عناصر المجموعة بقضيب حديدي ثم استعمل الحجارة وأخذ يوجه ضربات قوية جدا للأستاذ الزبدة على مستوى الوجه مما أفقده الوعي في سلوك يشير إلى نية حقيقية للقتل لدى المعتدي.
ورغم تجمع عدد من سكان المنطقة فلم يجرؤ أحد على تخليص الأساتذة الثلاثة من قبضة المجموعة إلى أن تدخل شرطيان صادف وجودهما فترة المناوبة حيث قاما بإلقاء القبض على المعتدي بعد مطاردة طويلة.
ونقل الأستاذ الزبدة على وجه السرعة إلى قاعة العمليات بإحدى المستشفيات الخاصة وهو مغمى عليه فيما أشرف طاقم طبي على حالته خصوصا أنه سبق أن خضع لعملية جراحية لثلاثة صمامات في القلب وهو ما استدعى وضعه في غرفة العناية المركزة.
واستنكرت اللجنة الجهوية للنقابة الوطنية للصحافة المغربية الاعتداء وطالبت بمحاكمة الشخص الذي أقدم على محاولة قتل الأستاذ الزبدة والاعتداء على الأستاذ الحجام والسيد مرزوقي، كما تبرأ شرفاء زاوية أبي القاسم الصومعي من هؤلاء الأشخاص واستنكروا الاعتداء وطالبوا بإنزال العقوبة المناسبة.
وليست هذه الحالة معزولة بل أصبح المدار السياحي المذكور يعرف ظاهرة الترامي على الملك العمومي مكانا لاصطياد العائلات التي تأتي للتنزه والسياحة خصوصا من خارج المدينة، حيث يقوم بعض الأشخاص ببسط فرش في المساحات الخضراء والمخصصة للجلوس، ثم يفرضون إتاوة على من يريد الجلوس أو من تناول طعاما، وغالبا ما يتطور الأمر إلى التهديد لاستخلاص مبالغ خيالية من العائلات التي ترغب بتجنب التعنيف والاعتداء أو سلب ممتلكاتها.
ويتربص عدد من الأشخاص بالعائلات التي تأتي لزيارة عين أسردون خصوصا من خارج مدينة بني ملال والتي تأتي للاستمتاع بالعين والفضاءات التي تحيط بها، ويصل الأمر إلى حد الاعتداء على الزوار مثلما حصل مع الأساتذة الحجام والزبدة والمرزوقي، ورغم أن الشرطة في بعض الأحيان تلقي القبض على المعتدين فإنه يتم إطلاق سراحهم حيث يعمدون إلى الإدلاء بشهادات طبية للدفع بأن ذلك مجرد نزاع عادي وتبادل للضرب.