حقائق مثيرة تروى لأول مرة على لسان مسؤول إسباني بارز حول كواليس”بهدلة” ابراهيم غالي في إسبانيا
أزيلال 24 / متابعة
تفاصيل دقيقة ومثيرة تلك التي أدلى بها الرجل الثاني في عهد الوزيرة الإسبانية السابقة؛ غونزاليس لايا؛ في شهادته امام المحكمة؛ وفق ما تناقلته تقارير إعلامية إسبانية مختلفة؛ اليوم الأربعاء؛ حول كواليس “بهدلة” المسؤولين الرسميين الاسبان لزعيم جبهة “البوليساريو” الانفصالية، بعد دخوله إلى إسبانيا؛ والذي كان سببا مباشرا في اندلاع أزمة غير مسبوقة بين الرباط ومدريد.
وقال كاميلو فيلارينو؛ رئيس ديوان وزيرة الخارجية الإسبانية السابقة؛ إن ابراهيم غالي، حاول تجنب محاكمته عبر تقنية الفيديو، شهر يونيو الماضي؛ بعد الشكاوى القضائية المرفوعة ضده في قضايا تتعلق بالتعذيب وارتكاب جرائم حرب، أمام المحكمة الوطنية الإسبانية العليا.
وكشفت صحيفة “لاراثون”؛ أن رواية المسؤول السابق بوزارة الخارجية، فيلارينو تختلف مع ما كشفه الزعيم الانفصالي، الذي أعلن، عبر محاميه، رغبته في “التعاون مع القضاء الاسباني” للتحقيق معه في عديد الجرائم الخطيرة المنسوبة إليه.
وأوضحت الجريدة أن فيلارينو، في شهادته أمام المحكمة، كشف أن غالي ومقربيه، كانوا مستائين جدا من إعلان عزم محاكمته، ووصل الأمر حد وقوع جدل حاد بينه وبين المسؤولين الاسبان، حين أصر غالي على عدم الظهور، لكن “قلنا له إن ذلك إلزامي بموجب القانون الاسباني، وأنه لا ينبغي البحث عن مشاكل جانبية أخرى تنضاف إلى ما هو عليه الحال!” يقول مدير ديوان الوزيرة المقالة؛ قبل أن يضيف أنه “أخبرنا غالي أنه يمكن يتطور الامر ويخضع لمذكرة بحث واعتقال إذا حاول تجنب المثول “.
ووفق ما نقلته هيئة الدفاع دائما، فإن اليد اليمنى السابق لغونزاليس لايا؛ كشف أمام المحكمة أيضا، أن غالي يريد أن يختفي وراء صفة “رئيس دولة الجمهورية الصحراوية العربية الديمقراطية”، كي ينال الحصانة؛ لكن “قلنا له إننا آسفون للغاية، لكننا لا نعترف بما يسمى بالجمهورية وبالتالي برئيسها المزعوم إبراهيم غالي”.
وأشار؛ وفق المنبر الاسباني دائما؛ إلى أن غالي طلب منه ألا “يؤزم الامر اكثر، رغم أن محاكمته لم يكن سيئا له بعد ذلك،