أبناء المعتقل باسبانيا مرتكب مجزرة سلا في تصريحات غاضبة: يزعمون براءة أبيهم و يكشفون عن أدلة تثبت براءته
في آخر تطورات جريمة سلا التي هزت الرأي العام الوطني و التي راح ضحيتها ستة أفراد من أسرة واحدة، وبعد الإطاحة بالعقل المدبر للمجزرة باسبانيا بناء على معلومات وفرها الأمن المغربي لنظيره الإسباني عقب فراره إلى إسبانيا حيث يقيم بها منذ 2002 و بالتحديد بمدينة كاستيون بإقليم فالنسيا. إذ من المرتقب تسليمه قريبا للقضاء المغربي.
خرج ثلاثة أبناء للمشتبه في ارتكابه مجزرة الموقوف باسبانيا بتصريحات جديدة، وهم في حالة غضب، وقالوا إن والدهم لم يغادر إسبانيا، ولم يكن حاضرا في المغرب تاريخ وقوع الجريمة، بل إنه كان يعمل رفقة ابنه في معمل في إسبانيا.
و أشار أبناء المشتبه فيه، في شريط فيديو، تداولته صفحات في مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أنهم يتوفرون على أدلة تثبت صحة مزاعمهم، وأظهر أحدهم جواز سفر والده، الذي يؤكد أن هذا الأخير لم يغادر إسبانيا، ولم يزر المغرب منذ سنة.
هذا، و لم تكشف السلطات المغربية، بعد، عن أدلتها، التي تفيد تورط الموقوف.
و كشفت وسائل إعلام إسبانية، بعضا من التفاصيل المتعلقة بمرتكب هذه الجريمة البشعة، و ذكرت أن الجاني لم يكن إلا أخ رب الأسرة، الذي تم اعتقاله بمنطقة كاستيون، بناء على طلب من الأمن المغربي.
وذكر الإعلام الإسباني، أن المتهم اعتقل عند خروجه من منزله أول أمس الجمعة، حيث تم إخضاعه للتحقيق على يد رجال الأمن الإسبان، وهو ما جعله يدلي ببعض التفاصيل عن الجريمة النكراء التي ارتكبها.
وتقول المصادر، أن الجاني دخل في نزاع مع شقيقه حول أرض ورتها بمعيته، مما دفعه إلى تهديده بقتل أفراد أسرته بالقتل.