لأول مرة في عهد الرئيس الأمريكي جو بايدن، جددت الولايات المُتحدة الأمريكية اعترافها بالسيادة التامة للمملكة المغربية على الصحراء.

قال عبد الصمد قيوح، الخليفة الأول لرئيس مجلس المستشارين، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قرر صباح اليوم الإثنين التوقيع النهائي عن قراره بالاعتراف بمغربية الصحراء وبالتالي تثبيت قرار دونالد ترامب السابق حول نفس الموضوع.

وكتب قيوح على حسابه الفايسبوكي انه "بعد دراسته لتقرير رئيس المخابرات الأمريكية وليام بيرنز حول الأوضاع بشمال إفريقيا ومنطقة الساحل والصحراء وبداية الغزو الروسي والصيني لهاته المناطق واعتبارها منفذا لدخولهما إلى إفريقيا، قرر بعدها الرئيس تثبيت وبصفة نهائية قرار دونالد ترامب بالاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء".

ويتي هذا القرار، حسب ما كتبه قيوح، بعد إستشارات بايدن "لمدة أسبوعين مع كل من هؤلاء المسؤوليين الذين سأذكر أسمائهم، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ، مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، سفيرة الولايات المتحدة الدائمة في مجلس الأمن ليندا توماس غرينفيلد، وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ، كامالا هاريس نائبة الرئيس ،جون كيري رغم أنه مسؤول في أمور المناخ".

قبل أسابيع، أكد المتحدث بإسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، أن لا جديد بعد فيما يتعلق بمراجعة إدارة الرئيس جو بايدن، للسياسة الأميركية تجاه الاعتراف بمغربية الصحراء.