وأكدت زوجة المتهم، في تصريحاتها للمحكمة، انها تعرضت للضرب المبرح والاغتصاب من طرف المذكور، حيث كان يجبرها على الخضوع لنزواته إضافة إلى تعريضها للعنف الجسدي والنفسي، الأمر الذي دفعها إلى الوقوف في صف باقي النسوة الضحايا من أجل وضع حد لهذه السلوكيات غير الأخلاقية حسب قولها.
وكشفت مشتكية أخرى، في حديثها مع قاضي الجنايات، أنها عانت منذ فترة من اضطرابات نفسية وعصبية، الامر الذي جعلها تقصد الراقي السالف ذكره طلبا للعلاج، لكنها تفاجأت أثناء قيامه بطقوس إخراج الجن بتجريدها من ملابسها واغتصابها بعد دخولها في حالة يكون فيها ذهنها غائبا.
أما الثالثة، فقد صرحت بأن المتهم منح لها وعدا يتمثل في مساعدتها على انتزاع حقها من الميراث بعد تعرضها للظلم من طرف اخوتها، وأكد لها في جلسات سرية داخل منزلها أنه سيقوم بتحرير طلاسم ستعيد إليها أملاكها، لكنها تفاجأت بعد ذلك أنها ضحية جريمة اغتصاب ارتكبت في حقها دون أن تتمكن من المقاومة.
إلى ذلك، فقد حددت المحكمة شهر أبريل القادم، موعد للنطق بالحكم في هذه القضية التي أعادت إلى الأذهان مجددا حوادث كثيرة حول رقاة يتخذون من هذه المهنة وسيلة للوصول إلى النساء وتحقيق نزوتهم الحيوانية.