حاشا أن يكون هذا اللقيط مغربيا حقيقيا ، فأنا أرى فيه اللقيط الذي يجهل هوية والده ، فلو كان إبنا شرعيا لما هرب إلى سوريا ، لكن معاناته الدفينة نفسانيا جعلته كذلك ، فهو ليس كبقية المغاربة الذين نعموا بدفء و حنان الأم و الأب معا ، بل هو لقيط مجهول الهوية الأبوية... فماذا تنتظرون من أمثاله ؟

يتوعد المغاربة ... عجبا ... فهل هذا اللقيط سينجو من فعلته الشيطانية ؟ انظروا إلى صورته التي تشبه القردة ... الأكيد لن ينجو بفعلته و سيتم قطع أطراف جسده ، الرجلان و اليدان تم تركه بين الحياة و الموت رغم أنه ميت أصلا .

يسيء إلى الإسلام و الإسلام منه بريء .

المرجو من السادة المحترمين المشرفين على هذه البوابة استبدال كلمة مقاتل مغربي بعبارة : ظلامي / مرتزق ، فالقتال و التقاتل في أي حرب من أجل الدفاع عن الوطن ليس هو الإرتزاق من منطلق فكر ظلامي، يحارب فيه الظلاميون المرتزقة ، فئة أخرى مسلمة أو حتى ولو كانت مسيحية .

أرجو تصحيح الوصف ، فهذا اللقيط مرتزق، ظلامي و ليس مقاتلا .

تُشير دراسات متابعة المخدرات والبضائع المهربه الى ان ما نسبته 10% من اي مادة مهربه تمر من خلال اراضي دوله معينه الى دولةٍ أخرى سيُستَهلَك في الدوله التي يمر من خلالها، و بنفس القياس كانت سوريا ممراً للأرهابيين الذين تصدرهم البلدان العربيه للعراق و لا أظن احدكم لم يرى سياراتهم المفخخه التي تحصد أرواح الناس  (بلا تمييز بين دياناتهم و مذاهبهم و حتى أعمارهم ) و عندما وصل دور سوريا فيما سُميَ بالربيع العربي كانت الخلايا النائمة الأرهابية قد إستوطنت في سوريا و تصدّرت ثورة الشعب السوري و شوّهتها ، و بنفس القياس فإن الدول المصدّره للأرهابيين و التي تنبح جوامعها ليل نهار لتحشيد هؤلاء الأرهابيين و التغرير بهم بحجة الدفاع عن الدين و كأن العراقيين و السوريين بدأوا اليوم حرباً ضد دين باتوا يعتنقونه منذ أربعة عشر قرناً ، تلك الدول سواء كانت في المغرب العربي أو غيره إستوطنت فيها تلك الخلايا الإرهابية النائمه و ستمارس قتلها فيكم عن قريب ، فلا تظنّوا أن كَون الدوله تعتنق مذهباً إسلاميا معيناً سيُنجيها منهم فهذه تونس على سبيل المثال قد بدأ فيها ما يُسمّى بالتطهير المذهبي لأهل السنة والجماعة بمنطقة والغ بجزيرة جربة التونسية من قبل الإباضيين

http://www.annaharnews.net/2013/07/06/%D8%A3%D9%86%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%B9%D8%A9%D8%A8%D8%AC%D8%B1%D8%A8%D8%A9%D8%A3%D9%87%D9%84%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9/

و في الأسفل رابط صورة البيان الذي اصدرة أهل السنة و الجماعه هناك يطالبون التحشيد من انصارهم لنصرتهم ضد الإباضيين ، و ما عَرفوا أنهم بهذا البيان قد أسسوا لبداية حرب مذهبيه بين أبناء البلد ، فقد كان بوسعهم ان يوكلوا الأمر لأجهزة الدوله درءاً لمثل تلك الحروب الأهليه ، و لكن على الباغي تدور الدوائر و كما قال المثل العربي " على أهلِها جَنَت براقِش" فالشارع التونسي اليوم يؤيّد و بشدة ما يجري من مذابح على يد البعث و داعش بالعراق واصفاً إيّاها بثورة شعبيه ، أتمنى على الشعب المغربي و التونسي ان يكون واعياً لنتائج دعم تلك الجماعات التكفيريه على مجتمعاتهم ، ، فها انتم ترون أن أبنائكم الذين صدّرتموهم كمجرمين لنا يتوعدونكم بالويل و الذبح ، و الأنكى من ذلك حين نجد بينكم من يطلب لهم المغفره و عدم المحاسبه

http://www.annaharnews.net/wpcontent/ up loads/2013/07/a181.jpg

أظن أن البعض لم يتقبّل بعض كلماتي في التعليق السابق ، و لهُم و للآخرين أقول : لَن أتوانى عن قول رأيي بمنتهى الصراحة و الشفّافية، مُتمنياً أن تُسمَع كلماتي و تُتَرجَم الى شعور على أقل تقدير  (إن لَم أقُل الى فعل إيجابي ) ، فليهَبنا البعض أعداء كما إختار الكثيرين أن يكون موقفهم مِنا لكن تنبّهوا لبلدكم و أبنائكم فنحن أهل تجربه و نعي كلماتنا و أفعالنا و يعزُّ علينا ان تنزلقوا بهكذا مُنزَلَق ..

أستاذي الفاضل نور الدين حسيني ، انا بتواصل يومي مستمر مع أصدقاء مُعتدلين من تونس و يُحدثونَني عن رأي الشارع التونسي ، فعلى سبيل المثال سمعتم كغيركم أن عصابات البعث و داعش بالعراق قتلت الف و سبعمائة تلميذ من المدرسة الحربية  (و طبيعي أن هؤلاء خليط من طوائف المجتمع العراقي المتنوّع ) هذه الجريمة الشنيعة حينما تناولها أصدقائي التوانسه المعنيون بالحديث في الشارع كانت ردود الفعل تتلخص في كلمتين فقط :  (و لكنهم شيعة ) و بذلك فقد شرّعوا قتلهم و باركوا فِعلَة داعش ، إن جهلاً و تعصّباً من قبل التوانسه بشكل عام شيء مُخجِل يجب مراجعته فالشعوب المغلوبة على أمرها اليوم لن تبقى مغلوبةً للأبد و المواقف لن تُنسى و لن تمر بسهوله على ذاكرة الشعب الضحية ، أنا حين اكتب في موقع عربي مثل أزيلال24 إنما أُريد بذلك أن أضع القاريء العربي هناك أمام الصورة الحيه التي تجري هنا ليتخذ القاريء المُتَبصّر موقفاً سليماً يُجنّب نفسه و بلاده و شعبه التورط في جرائم يُدينها ما أُصطُلِحَ على تسميتهم  (بلاد الكفر ) قبل أن يدينها مُرتكبوها المسلمون ..
البعض مِنّا يقول أن الأسلام براء منهم ، و الحقيقة أن هذا الخطاب مردود تماماً فهم مسلمون فعلاً و يتمتعون بتأييد من ملايين و يستلمون دعم مادي و فتاوى قتل و رفد بسيل من مقاتلين لم ينتهي يوماً و لم نشهد لا من الشعوب المسلمه و لا من حُكّامها فعلاً مؤثراً للحد من تصديرهم ، نريد فعل حقيقي لا يختلف تماماً عنه فيما لو كانت تلك العصابات تهدد أبنائكم و عروش الحكّام ، عدا هذا يبقى كل ذلك كلام يُقال في خانة الخطابات السياسيه لا أكثر ..