اغتيال كبير علماء الذرة الإيرانيين محسن فخرزاده
اغتيل كبير علماء الذرة الإيرانيين محسن فخر زاده بالقرب من العاصمة طهران، حسبما أكدت وزارة الدفاع الإيرانية.
وفارق فخرزاده الحياة في المستشفى بعد تعرضه لهجوم في مقاطعة دماوند.
وأفادت تقارير بوسائل إعلام إيرانية بأن مهاجمين أطلقوا النار على سيارته.
وتعتبر وكالات استخبارات غربية فخرزاده المسؤول عن برنامج سري للأسلحة النووية في إيران.
وتفيد تقارير بأن دبلوماسيين يصفونه بأنه “أبو القنبلة الإيرانية”.
ويأتي الاغتيال وسط تجدد القلق من زيادة كمية اليورانيوم الذي تخصبه إيران، والذي يعتبر متطلبا لتوليد الطاقة النووية السلمية وكذلك لإنتاج أسلحة نووية.
وتصر إيران على أن برنامجها النووي يخدم أغراضا سلمية فقط.
وكان 4 علماء إيرانيين قد اغتيلوا بين عامي 2004 و2012. واتهمت إيران إسرائيل بالضلوع في عمليات الاغتيال.
وكان اسم فخرزاده قد ذكر في خطاب ألقاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن برنامج إيران النووي في شهر مايوعام 2018.
وخيم الصمت على عواصم الدول. فقد رفضت إسرائيل التعليق. وفي الولايات المتحدة رفض البيت الأبيض ووزارة الدفاع (البنتاجون) ووزارة الخارجية ووكالة المخابرات المركزية التعليق. ورفض فريق بايدن الانتقالي التعليق.
ولطالما وصفت أجهزة المخابرات في إسرائيل ودول غربية فخري زاده بأنه قائد برنامج سري للقنبلة الذرية توقف في عام 2003 وتتهم إسرائيل والولايات المتحدة طهران بمحاولة إعادة تشغيله في السر. وتنفي إيران منذ فترة طويلة أنها تسعى لإنتاج أسلحة نووية.
وقالت القوات المسلحة الإيرانية في بيان نقلته وسائل الإعلام الحكومية “للأسف.. لم يتمكن الفريق الطبي من إنعاشه وقبل دقائق هذا المدير والعالم حقق أعلى مراتب الشهادة بعد سنوات من الجهد والنضال”.
وكانت وكالة أنباء تسنيم شبه الرسمية قالت في وقت سابق إن “إرهابيين فجروا سيارة أخرى” قبل أن يطلقوا النار على سيارة تقل فخري زاده وحراسه في كمين خارج العاصمة.
وفي أعقاب ذلك، قال شهود إن ثمة وجودا مكثفا لقوات الأمن التي أوقفت السيارات في طهران فيما يبدو للبحث عن القتلة.