تم الكشف عن معلومات منفّذ هجوم نيس “إبراهيم العيساوي” و هكذا وصل إلى فرنسا ؟
في هذا السياق، قال إيريك سيوتي، وهو نائب في البرلمان الفرنسي، الخميس، إن الشخص المتهم بتنفيذ الاعتداء على كاتدرائية نيس، يحمل الجنسية التونسية، وقد دخل إلى فرنسا قبل وقت قصير مهاجراً عبر جزيرة لامبيدوزا الإيطالية.
وأكد مصدر أمني تونسي ومصدر بالشرطة الفرنسية أن المشتبه به في الهجوم على كنيسة في مدينة نيس، يدعى إبراهيم العيساوي (21 عاما) وهو تونسي الجنسية
وأكد مصدر قريب من التحقيق أن منفذ الهجوم بسكين الذي قتل ثلاثة أشخاص أحدهم نحرا، وجرح آخرين الخميس في كنيسة وسط +نيس+ بجنوب شرق فرنسا هتف “الله أكبر” خلال تنفيذه الاعتداء..
وعلق سيوتي على الأمر في تغريدة على تويتر، قائلا “مع الأزمة الصحية والأمنية، لا يجب السماح بدخول أي أحد”.
كما أردف “يجب تعليق كل إجراءات اللجوء ومنع الإقامة للأشخاص المنحدرين من البلدان التي تشكل خطورة علينا”.
وقال المتحدث نفسه، في تغريدة أخرى“طلبت من ماكرون، خلال اجتماع في نيس، تعليق قوانين الهجرة واللجوء جميعها، خاصةً تلك القادمة من على الحدود الإيطالية”.
وأعلن إيمانويل: “إذا تعرضنا لهجوم فهذا بسبب قيمنا الخاصة بالحرية ورغبتنا في عدم الرضوخ للإرهاب”.
وتحدث الرئيس الفرنسي عن نشر قوات وتعزيز حماية أماكن العبادة بما فيها الكنائس وكذلك تعزيز أمن المدارس.
وأضاف ماكرون عن تعزيز حماية دور العبادة والمدارس في أعقاب الهجوم الذي أودى بحياة ثلاثة أشخاص في نيس.