أزيــلال 24
وزع المكتب المحلي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب بدمنات ـ بيانا ناربا ، درست فيه ، بشكل مستفيض سبب انتشار وباء " كورونا " بالإقليم وحملت المسؤولية للمندوبية الإقليمية للصحة بأزيلال جراء سوء التدبير والعشوائية في التسيير وعدم وضعها خطة ناجعة لمحاربته ..
وهي تفتقد الى مستلزمات وتجهيزات تقاعس المعنيون عن توفيرها ناهيك عن الفوضى التي سادت التعامل مع المرضى واجحاف بحق المخالطين المتمثل في نقل المرضى من كل انحاء الإقليم الى مستشفى القرب بدمنات بواسطة "سيارات " مهترئة ، من أجل اقتناء الدواء وعدم معالجتهم زيادة عن غياب المرافق الصحية وقلة الأطر الطبية والتمريضية .. دون اغفال المرافق الحيوية الأخرى..
ويستنكر المكتب المحلي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب بدمنات ، استخفافه بصحة المواطنات والمواطنين بإقليم أزيلال، وفشله في تدبير القطاع... ما يعنى انهم لا يخجلون من المجاهرة القيام بالتحليلات فى جميع الجماعات كل يوم ، وترقيم الأعداد ونشرها خلال تقريرهم اليومي ، دون الفحص المبين لمرضهم او الجوء الى علاج كل صائب !! ضاربين عرض الحائط ما قررته المنظمة العالمية للصحة وكذا وزارة الصحة المغربية المنصوص عليها فى المذكرات الوزارية ، بأن حق الفرد في الصحة مكفول و وجب الإعتناء به.
وأشار المكتب المحلي لحقوق الإنسان بدمنات ،انه على الأقل، وجب اجراء فحوصات على كل الأشخاص قبل عودتهم الى منازلهم و منحهم الدواء بدون التنقل من أجل تجنب العدوى إلى أهله وإلى الأشخاص الذين يخالطهم وفرض الحجر الصحي أو العزل الذي يحد من حرية التنقل.! في الوقت نفسه، من شأنه الاهتمام الدقيق بحقوق الإنسان... كلها أمور تتجاهلها المندوبية الإقليمية للصحة بأزيلال !!.
السلطات الإقليمية واعية بما يدور في فلك المندوبية الإقليمية للصحة ، ولا ندرى سبب سكوتها ، والتي وجب التصدي لمخططها ... ونحن ندري ان العمالة والمجلس الإقلمي بازيلال ، وفروا لهم كل مستلزمات علاج المرضى من اسرة ومرافق ! لكن ..المندوبية لها رأي آخر ! ...
نشر بيان المكتب المحلي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب بدمنات كما توصلنا به :