"رويترز": الملك سلمان وقع شخصيا على أمر اعتقال بن نايف وبن عبدالعزيز
أزيــلال 24 : متابعة
أفاد تقرير نشرته وكالة "رويترز"، بأن الملك سلمان بن عبد العزيز، وقع شخصيا على أمر اعتقال الأميرين محمد بن نايف وأحمد بن عبد العزيز، اللذين اتهمتهما السلطات السعودية بالخيانة.
ونقلت الوكالة عن مصدر إقليمي قوله إن ولي العهد محمد بن سلمان "اتهم المعتقلين الثلاثة، الأمير أحمد بن عبد العزيز والأمير محمد بن نايف ونجله، بإجراء اتصالات مع القوى الأجنبية، بما في ذلك الأمريكيين وغيرهم، للقيام بانقلاب".
وأضاف المصدر أن بن سلمان "عززبهذه الاعتقالات، قبضته الكاملة على السلطة، وانتهى من التطهير"، مشيرا إلى أنه لن يستمر أي منافسين في تحدي نجاحه للوصول إلى العرش.
ونقلت "رويترز" عن مصادر قولها في وقت سابق إن الأمير أحمد كان واحدا من ثلاثة أعضاء فقط في مجلس المبايعة، الذي يتألف من كبار أفراد عائلة آل سعود، من الذين عارضوا أن يصبح محمد بن سلمان وليا للعهد في 2017.
ولفت المصدر الإقليمي، إلى أن الملك سلمان وافق على الاعتقالات الأخيرة، وقال إن "الملك وقع على الاعتقالات"، مضيفا أن "الملك في حالة عقلية وبدنية سليمة".
وبحسب "رويترز"، يقول مطلعون سعوديون ودبلوماسيون غربيون إنه من غير المرجح أن تعارض الأسرة الحاكمة في السعودية، ولي العهد بينما يظل الملك البالغ من العمر 84 عاما على قيد الحياة، ويعتقدون أن الملك من غير المرجح أيضا أن ينقلب على ابنه المفضل الذي فوض إليه معظم المسؤولية في البلاد.
وذكر الموقع نقلا عن مصادر لم يسمها أن بن سلمان وبعد عمليات الاعتقال أمر الأمراء بإظهار ولائهم له، وأن بعضهم عبر عن ذلك عبر “تويتر”.
وكانت وكالة “رويترز” أكدت في تقرير لها أن السعودية احتجزت ثلاثة أمراء سعوديين بارزين من بينهم الأمير أحمد بن عبد العزيز، شقيق الملك سلمان، والأمير محمد بن نايف، ابن شقيق العاهل السعودي، بدعوى التخطيط لانقلاب حسبما ذكرت مصادر مطلعة على الأمر.
وتحرك الأمير محمد بن سلمان، ولي عهد السعودية وابن الملك سلمان والحاكم الفعلي للبلاد، لتعزيز سلطته منذ إزاحة الأمير محمد بن نايف عن ولاية العهد عام 2017.
قال مصدر إن ولي العهد الأمير محمد “اتهمهم بإجراء اتصالات مع قوى أجنبية، منها الأمريكيون وغيرهم، لتنفيذ انقلاب”.
وصرحت خمسة مصادر بأنه تم احتجاز الأمير أحمد والأمير محمد بن نايف في العملية الأخيرة. وقال مصدران، أحدهما من المنطقة، إن احتجاز الأمير محمد بن نايف وأخيه غير الشقيق نواف تم أثناء وجودهما في مخيم خاص بالصحراء أمس الجمعة. وقال مصدران إن الأمير أحمد أُخذ من منزله.
وصرح مصدر آخر بأن الأمراء متهمون “بالخيانة”.
وقال مصدر ثالث إنهم كانوا يناقشون تنفيذ انقلاب بدعم من قبائل نافذة لكن تلك النقاشات لم تصل لمرحلة متقدمة.
وذكر المصدر الإقليمي أن الملك سلمان وافق على عملية الاحتجاز الأخيرة، وقال: “وقّع الملك على أمر الاعتقالات”. وأضاف أن الملك يتمتع بحالة عقلية ونفسية جيدة
المصدر: رويترز