توفيت المسماة قيد حياتها ايزة ايت بولمان البالغة من العمر اربعة واربعون سنة من دوار افود نيبورك جماعة تامدة نومرصيد اقليم ازيلال وام لستة بنات يوم الثلاثاء 06 ماي 2014 على اثر عملية قيصرية ......
وتعود وقائع الحادث حسب رواية مرافقها الى المستشفى الجهوي ببني ملال الى يوم الاثنين05 ماي حيث قامت بزيارة طبيب خاص الذي اكد على ضرورة نقلها الى المستشفى الاقليمي بأزيلال لانها ستضع خلال الخمسة ايام القادمة لكن العائلة تفاجأ بولادتها في اليوم نفسه . و تبين بعد الوضع انها تعاني مشاكل على مستوى الرحم نتج عنه نزيف دموي حاد لم يكن في الحسبان اضطرت الطبيبة على اثره الى نقلها على وجه السرعة كالمعتاد لغياب التجهيزات الضرورية بالمركز الاستشفائي الذي اصبح يسمى بالمحطة الطرقية لدى ساكنة ازيلال الى المستشفى الجهوي ببني ملال وهي لم تستعيد وعيها بعد من تأثير التخدير وحسب رفيقها في رحلة الموت فالهالكة لقيت حتفها في الطريق بتيزي نايت اعمير على مقربة من افورار اذ اوقف سيارة الاسعاف ليطلب من الممرضة التي كانت جالسة الى جانب السائق بالمقعد الامامي وليس بمكانها الطبيعي بالقرب من المريضة بينما كان هو يقوم بدورالممرضة هذه الاخيرة زعمت ان المتوفاة مازالت على قيد الحياة . لتستمر الرحلة صوب المستشفى المقبرة ببني ملال ليتم تأكيد الوفاة بصفة جازمة .
بعد توصل العائلة بخبر الوفاة لم تجد الامكانيات لنقل الجثة لمسقط رأسها بأزيلال لعوزها وفقرها لتتم عملية الدفن بمقبرة بمدينة بني ملال وتجدر الاشارة ان المولود الذي بقي على قيد الحياة ثم نقله هو الاخر الى مكان حثف والدته ليتسائل الرأي العام الى متى سيستمر هذا المسلسل الهيتشكوكي والاقليم يعاني ازمة حادة في الصحة من الدرجة الاولى رغم العديد من النداءات والمسيرات الاحتجاجية ضد التجاهل الممنهج للمسؤولين على القطاع محليا ومركزيا .
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها
1- الرمال لا تبلع الماء
محمدي
رحم الله ايزة ايت بولمان وتودة بنهير ووليديهما ورحم الله كل النساء الزيلاليات اللواتي وافتهن المنية سواء بالمستوصف الاقليمي بازيلال .عفوا المستشفى الاقليمي .الدي اصبح عبارةعن محطة طرقية من نوع خاص .او النساء اللواتي توفين في الطريق الى مدينة بني ملال او حتى اللواتي توفين بالمستشفى الجهوي .ولاحياة لمن تنادي .
السلام عليكم
كثرت التأويلات حول المستشفى الإقليمى وعلى من يسيره أي ان اصابع الإتهام موجهة الى السيد المدير ومن داخل المستشفى منن طرف اناس كانوا بالأمس متشبعين بلغظ المديرة واتباعها وعندما انقطع رزقهم وانبهم المدير السيد بلقزيز بدؤوا فى محاربته وصاروا يحرضون من هم فى قفص الإسترزاق من مراسلين معروفين بمعانقة الدرهم وصاحب الدرهم
أقول وبكل صراحة ان الدكتور بلقزيز رجل الساعة ورجل حاول ويحاول بشتى الوسائل ان يجعل من هذا المستشفى رمزا يستحقه وارجاع هبته التى فقدها جراء التسيير المراد به من سرقة الأموال وبيع الأدوية ...
ذ. بلقزيز يحتاج الى وقت ونحاسبه ، واليوم لا يمكن ان نحاسبه لأنه آت من مكان آخر وقالوا له لقد اسنتدنا لك هذه المهمة وفى الحقيقة انها امانه كبيرة على عاتقه فوجدها فاسدة .
ليعلم الجميع ا ن الذكتور بلقزيز يستمع الى كل من طرق باب مكتبه ويساعد الضعفاء ويحارب المفسدين والمفسدات ..
وانا على يقين انه فى المسار الذى خططه وسيعالج كل ما وجب علاجه ، وقد وعدنا بذلك بعد زياراتنا الأخيرة له مع مجموعة من السكان ، واننا لمسنا ان هناك تعامل مع المرضى ومع الوافدين والزوار عكس ما رأيناه ولاحظناها سابقا
ولنمنحه فرصة ، فلنا اليقين انه فى الدرب سائر وسيحارب الطفيليات والأعشاب الضارة قبل ان ينتقل الى دفع المسمار فى النعش .
اننا على يقين النه لن يكذب علينا عندما قال لنا انه سيقرر عاجلا عدم ارسال الحوامل الى بنى ملال ، بل العكس سيصبح مستشفى ازيلال من بين المستشفيات التى يضرب بها المثل
وعلى الساكنة ان تراسل الوزير يقول احد الجقوقين بدل ان يصرخ امام المستشفى ونعلم ان المدير ما بيده حل
بل الحل عند السيد العامل والمدير الجهوى
ولنترك ذ . بلقزيز يعمل فى هدوء ولنا الوقت لمحاسبته
4- مسيرون ليسوا فى المستوى ، الرشوة وسوء المعاملة والأنانية
اسمى ايت سرى لا أخاف الا من الله
وجب التحرك اليوم قبل الغد ، ونحن نعلم ان الزيارة الميمونة على الأبواب وجب ان نسمع لكل الشخصيات الحاضرة ان مستشفى ازيلال هو فعلا مححطة طرقية .يارب الطف بنا
والله لو انى التقيت بمولانا الأمام سأحكى له كل ما يدور بهذا المستشفى اللعين ، المجون الرشوة السكس ....
بالله عليا انى سأحكى له كل شىء
إذ نشكركم على هذا الجهد، لكن يبدو أن سيادتكم لم تستفد من دروس الدعم والتقوية التي تقدمها جمعية الاعالي مشكورة في ميدان الصحافة.
سيدي، لقد أقحمت رأيك ومشاعرك في ميدان لست خبيرا فيه، وكان عليك على الاقل أن تطلب رأي المختصيين في الصحة والمسؤولين، والمعنيين بالامر من كافة الاطراف.
انه مقال غير كامل لانه غير محايد، وغير مهني..
ما أدراك بمكان جلوس الممرضة ومن يجب ان يكون في النقل الصحي وقواعده، وعن سبب وفاتها ومكانه، وعن الوعي باسباب المشكل وحلوله.
باسثناء التشويش لم يحقق المقال هدفه لانه سطحي، ولا يمكن ان يشكل ضغطا على المسؤولين لهذا السبب