يوميّاتُ امرأةٍ ساديَّةٍ
عبد الله سرمد الجميل
قرِّبْ شفاهَكِ من شفاهي
واغمِسْ جحيمَكَ في مياهي
خَدِّشْ بِظُفْرِكَ جلدَ ظهْ..
ري مثلَ زخرفةِ المقاهي
واعضَضْ نهوديَ عضَّةً
تُدميهما فكذا أُباهي
أدخِلْ أصابعَكَ المُضا..
ءَةَ باللعابِ إلى مَتاهي
ثُمَّ اسْكُبَنَّ عليَّ شمْ..
عاً ساخناً دونَ انتباهي
خُذْ نحلةً في مِلْقَطٍ
والْسَعْ بها كلَّ اتجاهِ
ولْتصْفَعَنَّ بقوَّةٍ
رِدْفَيَّ يا ولدَ الملاهي
هيّا انتزِعْ من عانتي
غاباتِها حتى تُضاهي
بِيْداً وبَظْرِيَ بئرُها
فيهِ السوائلُ للجباهِ !
قرَّاصَةً ضَعْ فوقَ حَلْ..
مَتِيَ المُثارةَ، كن إلهي!
إيّاكَ تنسى أن تُدا..
عبَ سُرَّتي إذ أنتَ لاهي
سِيَّانِ من قُبُلٍ ومن
دُبُرٍ تعالَ كما الدواهي
ولْتُبْقِهِ ما شِئْتَ فيْ..
يَ بحيثُ تصبحُ عنهُ ساهي
لا صوتَ يُسمَعُ في السريْ..
وأنتَ لِصْقي غيرَ آهِ
***