بعد محاولات عديدة ، تمكن اخيرا قراصنة النيت ، من الولوج إلى إحدى المجموعات الفيسبوكية النسائية المغلقة والسيطرة عليه!
وحسب الصورة العديدة والاشرطة، التي تتوفر جريدة كواليس اليوم على نسخ منها ، والتي تعتبر مقززة وصادمة ، إذ ان المجموعة التي اختارت لها اسم GLAMOUR ، هدفها هو الترويج للدعارة والتحريض عليها ، و تختلف عضواتها بين متزوجة ومطلقة وعازبة ، تديرها احدى العاهرات .وقد تعدى عدد المشاركات فيها الثمانية الاف عضوة ، من جل مختلف مناطق المغرب ،
نشرن ما يزيد على 12 الف من اشرطة وصور بورنوغرافية عائدة اليهن،..وتخضع عملية الانضمام الى المجموعة إلى القبول بعمليات التحدي التي تجريها العضوات ، كابراز المؤخرات عاريات ، والصدور ، والممارسة الجنسية عبر تقنية المباشر ، او حكايات اسرار زوجية حميمية .او نشر شرائط مصورة وهن يمارسن الجنس مع ازواجهن،،
بل وتعدى امر التحدي , الى قيام فتيات بالتحرش بالشباب في الشارع العام وتوثيق ذلك بأشرطة مصورة ، ودعوتهم الى ممارسة الجنس معهن مقابل أدنى سومة خمس دراهم مثلا،،،
غير أن المقزز في كل ذلك هو الدعوة إلى تصوير اشرطة ، تظهر عددا من النساء وهن يقمن بالعادة السرية بواسطة جزة او خيارة او قارورة ، بل ان اغرب تحد موثق في ذات المجموعة يظهر سيدة وهي تقوم بفرك عضوها التناسلي بواسطة شينيول...
القضية التي تفجرت هذا الاسبوع شكلت استفارا في المصالح المختصة من اجل الوصول الى هوية هؤلاء النساء اللائي تختلف اعمارهن..وبحسب بعض القصاصات الإعلامية فقد جرى توقيف مؤسسة هذه المجموعة. خبر لم يتس لجريدتنا التأكد من صحته ، فيما مازالت الردود الكثيرة على هذه الفضيحة تتواصل في مواقع التواصل
الاجتماعي التي صدمت كل المتابعين وهي القضية شجبها عدد من الناشطين االفيسبوكين لانها تضر بصورة المرأة المغربية..كواليس