ذ محمد الطماوي
قادت قصة الفتاة القاصر (ف.) المختفية من منطقة واويزغت الى الكشف عن جناية ..
وتعود اطوار الواقعة الى ايام قليلة مضت حيت فوجئت الام باختفاء ابنتها قاصر " ف" عن المنزل بمدينة واوزغت ، لتبدأ رحلة البحث عن المختفية الى ان وصلت اخبار تفيد انها توجد حسب شاهد عيان بمدينة افورار رفقة احد الشباب حيث اتصلت الام برجال الدرك الملكي بافورار الذين باشروا البحث مباشرة ، وانتقلوا الى المكان الذين تم تطويقه وتوقيف المتهمين !..
وبعد التحريات وفحص المكان ، تم مباشرة اعتقال الشاب " سعيد .." 20 سنة ـــ تلميد بقسم الباكلوريا ـــ رفقة الفتاة " ف" ! وبعد البحث انكر جملة وتفصيلا ان تكون له اية علاقة غير شرعية مع الفتاة القاصر ؟ وعند الإستماع الى الفتاة من طرف المحققين ، انكرت هي الأخرى كل ما نسب اليها ...
وتبين بعد ذلك ان هناك عنصر ثالث ورد اسمه خلال الإستنطاق ويتعلق الأمر بعامل يبلغ من العمر 43 سنة ، كان هو الآخر بصيلة مع الفتاة والتلميذ !
الا انه بعد عرض هذه الاخيرة على الخبرة الطبية للتاكد من عذريتها تبين انها كانت ضحية اغتصاب !!! وبعد مواجهتها من طرف رجال الدرك بأسئلة هادفة ومركزة ، استسلمت فى الأخير للأمر الواقع و اعترفت كونها على علاقة مع التلميذ وروت قصة افتضاض بكارتها بمنتهى الصراحة مع اثبات البراهين ،ليتم بعد ذلك عرض الثلاثة أمام النيابة العامة في شخص السيد الوكيل العام للملك باستئنافية بني ملال الذي قرر إحالة التلميذ المغتصب على هيئة التحقيق وقرر حفظ القضية في حق المتهم الاول لعدم وجود اي دليل ضده....