سائق طاكسي الحادثة المميتة بتنانت/ازيلال يروي تفاصيلها ومعاناته في المستشفى
ذ.أحمد ونيناش
كنت قادما من ازيلال صوب فم الجمعة في إطار المهنة اليومية ومعي ستة أشخاص،وقبل الدخول إلى مركزّّ تنانت ّ تفاجأت بسائق حافلة ، تجاوز عربة أخرى و بسرعة فائقة متجاهلا الخط المتصل ،خاصة وأن الطريق في هذه النقطة كانت ضيقة ،لم يبق أمامه إلا الاتجاه صوبنا ،ووقع اصطدام .
الحادثة إلى حد كتابة هذه السطور ،خلفت قتيلا ،وهو إمام مسجد مازال شابا ،وخمسة آخرون اصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة ،من بينها حالة السائق الذي أصيب بكسور في يديه اليمنى واليسرى ،والآخر بكسور وحالته خطيرة ،تم نقله من بني ملال إلى الدار البيضاء ومنها إلى الرباط .واستطرد "على كرومي" أنه رغم إصابته لم يتم نقله إلى المستشفى الإقليمي ببني ملال رغم أن حالته تستدعي التدخل السريع لإجراء فحوصات ، ورغم مرور خمسة أيام على الحادثة ،فإنه لم تقدم له الفحوصات الضرورية ،في غياب التجهيزات اللازمة والأطباء الأخصائيين في العظام ،في انتظارتنقل طبيب العظام من بني ملال .وقال رغم نظافة المستشفى إلا أنه يفتقر إلى التجهيزات الضرورية لاستقبال مثل هذه الحالات كما تطرق إلى حالة الطريق المزرية .
كما شكر في الأخير السلطات المحلية لتنانت والدرك الملكي والوقاية المدنية والمواطنين الذين قاموا جميعهم بواجبهم المثالي .