نفذ الجيش الجزائري، يوم الأحد 6 ماي الحالي، مناورة بحرية على الساحل الشمالي الغربي للبلاد، تُعدّ الأكبر من نوعها خلال السنوات الأخيرة.
وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع الجزائرية، إن المناورة، التي حملت اسم “طوفان 2018″، أشرف عليها الفريق أحمد قايد صالح، رئيس أركان الجيش، برفقة قائد القوات البحرية اللواء محمد العربي الحولي، وسعيد باي قائد المنطقة العسكرية الثانية (غرب البلاد).
وأوضح البيان أن تمرين الإنزال البحري (طوفان 2018) يهدف إلى “تقييم مستوى التحضير القتالي للقوات البحرية، على غرار بقية القوات الأخرى”. مشيرا إلى أنه “يهدف الإنزال أيضا إلى تأهيل مختلف الوحدات لتنفيذ المهام القتالية الخاصة، فضلا عن تقييم مستوى التعاون والتنسيق ما بين مختلف القوات”.
وحسب وزارة الدفاع الجزائرية، فإن المناورة شاركت فيها “وحدات بحرية مختلفة من غواصات وسفن القيادة ونشر القوات وفرقاطات متعددة المهام، وسفن قاذفة الصواريخ وسفن الإنزال وقاطرات أعالي البحار وكاسحات الألغام وزوارق حراس السواحل وزوارق الإنقاذ ومروحيات الإنقاذ، فضلا عن وحدات الرماة البحريين ووحدات الغطس والأعمال التحت مائية”.
وبينت أن “كل هذه الوحدات البحرية مسندة بوحدات دفاع جوية، قامت بتأمين وتنفيذ عملية إنزال مشتركة بين القوات البحرية والبرية بكامل أفرادها وعتادها وتجهيزاتها”.
وبشأن وجود علاقة للمناورة بالتوتر مع الحاصل المغرب، أوضح أكرم خريف، رئيس تحرير موقع “مينا ديفونس” المتخصص في الشؤون العسكرية، لوكالة الأناضول: “لا أظن أنها كانت جوابا للأزمة مع المغرب لأن الجيش الجزائري لا يعتبر نظيره المغربي منافسا في المنطقة”.
وحسب الخبير العسكري فإن المناورة تأتي ردا على “مناورة الأسد الإفريقي التي أجرتها الجيوش الأمريكية والبريطانية في المغرب قبل أسابيع”.
(الأناضول)