ازيلال: هشام أحرار
افتتاح الجامعة الربيعية بفندق ويديان بالجماعة الترابية بين الويدان المنظمة من طرف الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة بشراكة مع جامعة السلطان مولاي سليمان وبتعاون مع عمالة اٍقليم أزيلال ومجلس جهة بني ملال - خنيفرة ، تحت شعار " المغرب - أرض الثقافات " وذلك أيام 11 اٍلى 14 أبريل الجاري في أزيلال وبني ملال ، من طرف عبد الكريم بن عتيق الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة ومحمد دردوري والي جهة بني ملال- خنيفرة وعامل اقليم بني ملال و محمد عطفاوي عامل اٍقليم أزيلال وإبراهيم مجاهد رئيس مجلس جهة بني ملال -خنيفرة ورئيس جامعة السلطان مولاي سليمان - بني ملال .
وعرف حفل الاٍفتتاح الرسمي تحية العلم الوطني ، تم كلمة ترحيبية للسيد عامل اٍقليم أزيلال وكلمة لرئيس جامعة السلطان مولاي سليمان - بني ملال ، و كلمة السيد والي جهة بني ملال- خنيفرة وعامل اقليم بني ملال والكلمة الأخيرة للسيد رئيس مجلس جهة بني ملال -خنيفرة.
بحضور الكاتب العام و أطر الوزارة المنتدبة ، رئيس المجلس العلمي المحلي ، رئيس المجلس الاٍقليمي بالنيابة ، بعض رؤساء الجماعات المعنية ، أطر جامعة السلطان مولاي سليمان ، رؤساء المصالح الأمنية الجهوية والإقليمية ، رؤساء المصالح الجهوية والاٍقليمية ، أساتذة باحثين ، رئيس قسم الشؤون الداخلية ، رئيس الديوان ، رئيس قسم التجهيز والدراسات التقنية ، رئيس قسم العمل الاٍجتماعي ، السلطات المحلية ، مدير الوحدة الفندقية ويديان .
* الندوة الاٍفتتاحية : تطور العلوم في تاريخ المغرب . د.محمد بطيوي ( كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط ) - د. سعيد عريف ( كلية الآداب والعلوم الانسانية ببني ملال) ).
وتندرج هذه المبادرة في إطار إستراتيجية الوزارة الرامية إلى تطوير وتنويع العرض الثقافي الموجه لفائدة مغاربة العالم وذلك استجابة لاحتياجاتهم وانتظاراتهم ، وخاصة الأجيال الصاعدة . وعلى غرار الجامعة الشتوية ، التي تم تنظيمها في دجنبر 2017 تحت شعار " العيش المشترك " و تهذف الجامعة الربيعية اٍلى الحفاظ على الهوية الوطنية للاْجيال الجديدة من أبناء مغاربة العالم ، وتقوية روابطهم ببلدهم الأصل ، والمساهمة في الحفاظ على وشائجهم الاٍنسانية وكذا مساعدتهم على الاٍندماج ببلدان الاٍستقبال .
واٍلى جانب هذه الأهداف ، ستكون هذه الدورة الربيعية مناسبة لإبراز مدى تنوع وغنى التراث المغربي ، وخاصة ما تزخر به جهة بني ملال - خنيفرة ، التي ثم اختيارها لاستضافة النسخة الأولى من هذه الجامعة ، وتحتل هذه الجهة مهمة في الاِقتصاد المغربي ، حيث تمكنت بفضل ما تتمتع به من ثروات وإمكانات ومؤهلات فلاحية وموارد مائية هامة ،بالإضافة إلى موقعها الاٍستراتيجي المتميز ، من تطوير نموذج فلاحي اقتصادي يحتدى به .
وعرفت هذه الجامعة الربيعية مشاركة مائة من مختلف شباب مغاربة العالم ، المتراوحة أعمارهم مابين 18و25 سنة ، مح حضور طلبة مغاربة يتابعون دراستهم الغليا بجامعة السلطان مولاي سليمان - بني ملال ، وذلك لتعزيز التبادل الثقافي وتقاسم التجارب والخبرات .
وخلال هذه الجامعة الربيعية ، الممتدة على مدى خمسة أيام ، كل هذه الطاقات الشابة مدعون للاٍنخراظ وامشاركة في ندوات وورشات يؤطرها أساتذة وباحثون وخبراء ، فظلا عن الزيارات الميدانية التي تروم اٍبراز المولروث اللامادي للجهة . ومن أهم المحاور التي ثم التطٍرق اٍليها :
- تطور العلوم في تاريخ المغرب .
- التراث اللامادي المغربي .
- الوحدة الترابية للمملكة .
- العيش المشترك .
- الشباب المغربي والهوية الوطنية .
- التاريخ والثقافة المغربية .
كما ستمكن هذه الجامعة الربيعية شباب مغربة العالم من التعرف على غنى وتنوع الموروث الثقافي المغربي ، بالاٍضافة اٍلى تكوين فكرة واضحة حولمنظومة القيم التي تثمن التسامح واحترام الاخر. كما أن مختلف الاراء والأفكار التي تم تداولها وتبادلها ، خلال برنامجوأنشطة هذه الجامعة ، بين شباب مغاربة العالم ونظرائهم بالوطن الأم المغرب من جهة ن ومختلف المتدخلين من جهة أخرى ، سيكون لها وقع اٍجابي عليهم وستساهم في تنمية ثقافتهم وارتباتهم ببلدهم الأم المغرب..