يهم المجلس الجهوي للحسابات
محاصرة مستشارين بمقر الجماعة القروية لتاونزة و الاعتداء المستشار عزان الحسين
أبو أيوب
بعدما تم رفض برمجة الفائض مساء يوم الثلاثاء 26 مارس الجاري من طرف الأعضاء الثمانية المنتمين للمعارضة التي أطاحت بالحساب الإداري لدورة فبراير 2013و بعد انتهاء أشغال الدورة الاستثنائية ألح بعض الأعضاء على الرئيس نقلهم بواسطة سيارة المصلحة إلى مركز مولاي عيسى بن ادريس لانعدام وسائل النقل الشيء الذي رفضه جملة و تفصيلا و بعد نقاش حول انعدام أي خدمة لهذه السيارة في صالح الساكنة و المنتخبين ثارت ثائرة الرئيس و استنجد يؤكد السيد خالد عمار كاتب المجلس في اتصال هاتفي بخمسة أشخاص من دوار أيت تعرابت الدائرة الانتخابية للمسؤول الجماعي حيث قاموا بالاعتداء على المستشارعزان الحسين و محاصرة الأعضاء الثمانية بينهم امرأة داخل مقر الجماعة واستطاع زملاء المستشارة فطومة الحلو إخلاء سبيلها بعد أن شعرت بألم و تم الاتصال بعمالة الإقليم و رئيس مركز الدرك الملكي لمولاي عيسى ابن ادريس و قائد المركز و بعد أربع ساعات من الحصار حل قائد المركز بالمكان حوالي الساعة الثامنة ليلا و أمن للمستشارين خروجهم بسلام ليتم بعد ذلك وضع شكاية في الموضوع للدوائر الأمنية و التي استمعت إلى شكواهم في محضر رسمي استغرق ساعات طوال و معلوم أن المعارضة طالبت من سلطات الوصاية طبقا للمادتين 143 و144 من قانون المحاكم المالية إيفاد لجنة للمجلس الجهوي للحسابات من أجل الوقوف على اختلالات فاحت رائحتها دون حسيب أو رقيب و استمرت إلى غاية تنظيم المهرجان الثقافي الأخير.
فهل من منقذ؟؟؟؟