رشيد شكري 

انطلق صباح اليوم 04 نونبر 2017، ابتداء من الساعة التاسعة صباحا، اليوم التحسيسي لداء السكري لفائدة منخرطي جمعية أزيلال لمرضى السكري بتنسيق مع عمالة أزيلال والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بأزيلال والجماعة الترابية لأزيلال، احتفاء بالذكرى الثانية والأربعين (42) لإعلان المغفور له الحسن الثاني، عن تنظيم حدث المسيرة الخضراء المظفرة التي بصمت التاريخ الحديث بطابعها السلمي الفريد والذي يصادف اليوم العالمي للتوعية من مخاطر داء السكري، الذي يحتفى به في 14 نوفمبر من كل عام.

أطرت هذا اليوم التحسيسي الدكتورة فاطمة الزهراء لعلو متخصصة في داء السكري، رئيسة مستشفى تشبيت بأزيلال وياسمين الغالي وكريمة عنتر، عضوتان مستشارتان في مكتب الجمعية وممثلتان عن مندوبية وزارة الصحة بأزيلال، كما أطره في قياس الدم السيدتان بادية أيت تابية وزهرة لعريف وعماد رشاد مسعف بالجمعية، بحضور أعضاء المكتب السيدان مصطفى زهري ومحمد الخياطي بتكليف من رئيس الجمعية السيد سعيد بوزيد...

وفيما تدوم الحملة على السكري طوال العام داخل دار مريض السكري بأزيلال، فإن تجديد الاتصال اليومي بالمنخرطين بمقر الجمعية، يساهم في التصدي للسكري، تبعا لخطة العمل العالمية لمنظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي للسكري بشأن الأمراض غير السارية، التي توصي باستهداف هذه الشريحة من المجتمع وتحسيسهم بأهمية الاعتناء بصحتهم، لتعزيز الجهود المبذولة من أجل منع مرض السكري، والحد من الأضرار الناتجة عنه عن طريق الاهتمام بممارسة النشاط البدني الخفيف والتأكد من توفير الرعاية الطبية الكاملة، نظرا لخطورة المرض، وسرعة انتشاره في الآونة الأخيرة، كما أن المشاكل المترتبة عليه قد تؤدي لحدوث الوفاة.

وقد تم بهذه المناسبة توزيع آلات قياس السكر بالدم بالمنزل على 60 منخرطا جدد وتوزيع 80 علبة شرائط (الريشة) بالمجان...كما استفاد من هذه الحملة التحسيسية 150 منخرطا...

ويحتفل باليوم العالمي لمرضى السكري، إحياءً لذكرى عيد ميلاد فردريك بانتنغ الذي شارك تشارلز بيست في اكتشاف مادة الأنسولين عام 1922، وهي المادة الضرورية لبقاء الكثيرين من مرضى السكري على قيد الحياة.