أزيــلال 24 / إ. ع
"ياسين الفطواكي " شاب يتيم الاب ومعيل عائلة حمله اصدقاؤه الى المنزل بعد ان لاحظوا انه يعاني اضطرابا في الكلام بعد ذلك نقل من المستشفى الاقليمي بازيلال الى المستشفى الجهوي ببني ملال للعلاج وفي نفس الليلة ادخل (بفعل مجهول) جناح الامراض العقلية والنفسية اعتقدت امه انه في مستشفى "المخزن" في صحة وامان.بعد يومين وبحكم الفاقة والبعد اتجهت الام لزيارة ابنها الوحيد المعيل لاربعة فتيات والام فاذا بها تجده داخل غرفة العناية المركزة مشوه الوجه مكسر الاسنان والعين منتفخة ونزيف في الدماغ وجروح على مستوى الوجه واليدين.هنا بدا المسؤولون في اخفاء كل معالم الجريمة والمسؤولية.مدير المستشفى يدعي انه تعرض للضرب من طرف مرضى عدوانيين وانهى كلامه......لم تقدم للام اية شهادة تثبث عجزه الصحي+تم اخفاء ملفه الطبى حتى لا تعرف العائلة حجم المضاعفات الصحية لابنها جراء الاعتداء الجسيم ولم يقدم للعائلة وحتى للامن اي تقرير عن الاعتداء والمسؤولون عنه..
ادخل " ياسين " الى غرفة بالجناح الخاص بالدماغ والجهاز البولي ولم يقم الطبيب الاخصائي في امراض العيون بزيارته ، رغم ان عينه مازالت منتفخة ويصعب عليه فتحها كما لم تقدم للعائلة اي توضيح حول النزيف الذي تعرض له ذماغه وحتى الصورة التي التقطت له من طرف الهيئة المغربية لحقوق الإنسان بعد اصرارهم ، حول الصدر بالأشعة السينية لم تحلل لحد الان .والغريب في الامر ان المريض /الضحية لم (يلمسه او) تلمسه اية ممرضة ، وأضحى متجاهلا من طرف الأطباء والممرضين ، حتى الطبيبة المشرفة على تتبع حالته لم تفحصه !!! (منذ اسبوع) بتبرير انها لاتلمس الرجال !!!!
وان الام هي من يقوم بالعناية وتقديم الادوية والاسعافات لابنها.وعوض تقديم كل الدعم والعناية للمريض وهو في حالة مزرية يهددها مدير المستشفى بعدم دخولها الجناح وفرض عليها تادية واجب المكوث والنوم مع ابنها رغم ضيق حالها بدعوة تسريب الحدث باحد المواقع الاعلامية الجهوية. والهيئة المغربية لحقوق الإنسان !!
امام هذه الحالة/الماساة بماذا نبدا:المسؤولية والاهمال والاستهتار بارواح المواطنين ام بوضعية المستشفى والصراعات الذاخلية بين كل فئاته أهو صمت مؤسسة الامن والنيابة العامة رغم ان الام وضعت شكاية لدى الامن عشية وصولها واطلاعها على حالة ابنها ؟؟؟ .من يخفي ملف الضحية للهروب من المسؤولية؟ الأم تنتظر قدر ا قد ياتي او لاياتي لانقاد ابنها الوحيد ،والضحية "مشرشم ومشرمل" لم يعي لحد الان ماوقع .بعد تقديم شكاية يوم الثلاثاء 09/08/017الى الوكيل العام للملك لإعمال القانون وفتح تحقيق وربط المحاسبة بالمسؤولية كما يقولون والتدخل لتقديم العناية الطبية لانقاد الضحية... نتامل هذه الافعال اللاانسانية من طرف من اقسموا بقسم ابوقراط ونتامل القوانين العالقة التي وضعوها بانفسهم لاتطبق الا بمعايير الاستثناء الى ان يسقط شهداء الكرامة كما سقط الاسبوع الماضي خلادة الغازي بنفس المستشفى وكما سقط العتابي وفكري واخرون ..
ليبحث ويجتهد أنذال النظام في نسج حكايات محبوكة لاسقاط المسؤولية عنهم وربطها بالاسر المكلومة اوبابناء الشعب المعذبون.....الاسرة تستغيث وتطلب المؤازة الشعبية لانقاد ابنها ..
وخوفا من الفضيجة وهروبا من المسؤولية ،قام مدير المستشفى الجهوي ببني ملال اليوم ، نقل الشاب " ياسين الفطواطي " الى الدار البيضاء وهو في حالة جد حرجة ، يصارع الموت متشبتا بغريزة البقاء ، وأمر المدير ، بدون أي حس إنساني ، أن تؤدى الأم المكلومة ، نفقات " السكانير " بعد ان تبين وجود نزيف بدماغ الضحية " ياسين " وتملص المدير الجهوي من اعفاء ام الضحية من تأدية مصاريف العلاج والسكانير!!! وقال لها بالحرف : " سيرى عند الهيئات الحقوقية و الصحافة إعاونوك ..."
مشهد من مشاهد المقل والإهانة تبكي لها القلوب من كمد وجحافل السوء تتحكم فينا ، بيزنطيون داخل لباس نازي ، ينتمون لحزب " يحكم القطاع"..." كتاب " مثقل بالأخطاء ... أوامرهم سيف قاطع ...ويعتبرون المواطن " فرفر يعلق الجرس " !!! ضاربين عرض الحائط شعار : المرافق الأساسية لحياة الواطن حق وليس امتياز...
فلمن تدق الأجراس يا ترى؟؟
لك الله يا أم ياسين !!!


