أسف شديد ، انه قضاء وقدر ، حيث أن الأخبار المتداولة الساعة تفيد أن الثلميذة التي صدمتها سيارة رئيس المجلس البلدي السابق بأفورار يوم الثلاثاء ، قد فارقت الحياة مساء اليوم ــ الثلاثاء ــ ! وكانت صدمة لعائلة الضحية وصدمة للسيد " م. و."..
التلميذة " ليلى أزمي " تبلغ من العمر 16 سنة وتدرس بالسنة الثالثة إعدادى ، حاولت قطع الطريق بمعية صديقاتها وفي نفس اللحظة كانت هناك سيارة تتجه نحو أزيلال يقودها الرئيس مرفوقا بابنه !... حاول " م .و ." التحكم فى مركبته وتفاديها ، لكن الأقدار شائت أن ترتكب حادثة ...
وتم نقل التلميذة على وجه السرعة الى المستشفى الجهوي ببنى ملال لمحاولة إنقاذها ، لكنها مع الأسف الشديد ، اصيبت بنزيف داخلي فى الرأس ..
وحضر الى عين المكان رجال الدرك الملكي لمعاينة الحادث واستكمال المساطر الإدارية ...
وقد سبق لهذه الطريق ان سجلت فيها عدة حوادث مميتة مما اصبحت تعرف ب “طريق الموت “ وخاصة ان هذه الطرق " تشق " البلد وتعج بكل انواع المركبات وعلى جنباتها مؤسسات تعليمية وتعرف ازدحاما كل ساعة !
وجب توسيعها كما وجب على المسؤولين على الدرك الملكي مراقبة دائمة وخاصة على مستوى مخرج المدينة اتجاه أزيلال ..
تعازينا الحارة الى كل أفراد عائلة المرحومة كما اننا نقدم تعازينا الى أسرة التعليم وزملائها وزميلاتها وجيرانها
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها
1- tiempo de reaccion
ait bouzid
اظن انه لو التزم السائق بالسرعة القانونية ما تسببت الحادثة في وفاة التلميذة رحمها الله ،اذ ب 60 كلم في الساعة احتمال موت الشخص الذي يصطدم بالسيارة قليلة جدا .كما انه يجب اجراء فحوصات دورية للسائقين كبار السن كما هو الحال في اروبا ،لان نسبة التركيز لديهم في تناقص دائم .وهناك ما يسمى في مدارس السياقة بوقت رد الفعل الذي لا يتعدى 0،75 في الثانية لدى الشخص العادي .واظن انه لو كان المتسبب في الحادثة قام بالفرملة خلال هذا التوقيت ما وقعت الحادثة .وهناك عدة اسباب تزيد في وقت رد الفعل كاستعمال الهاتف او شرب ادوية منومة او الكحول ....
المادة 169
تنص المادة 169 من مدونة السير على أن كل سائق تسبب للغير من غير عمد بعدم تبصره أو عدم احتياطه أو عدم انتباهه أو إهماله أو عدم مراعاته لأحد التزامات السلامة أو الحيطة المقررة في هذا القانون أو في النصوص الصادرة لتطبيقه في قتل غير عمدي نتيجة حادثة سير يعاقب بالحبس من ثلاثة أشهر إلى خمس سنوات وبغرامة من أربعة آلاف إلى أربعين ألف درهم.
ترفع العقوبة إلى الضعف إذا اقترن ارتكاب الحادثة بإحدى الحالات الآتية:
1 إذا كان الفاعل في حالة سكر أو تحت تأثير الكحول أو تحت تأثير مواد مخدرة.
2 إذا كان الفاعل تحت تأثير أدوية تحظر السياقة بعد تناولها.
3 إذا تجاوز السرعة القصوى المسموح بها بما يعادل أو يفوق 50 كيلومتر في الساعة
4 إذا كان غير حاصل على رخصة السياقة أو على الصنف المطلوب لسياقة المركبة المعنية.
5 إذا كان يسوق مركبته خرقا لمقرر يقضي بسحب رخصة السياقة أو بتوقيفها أو بإلغائها
6 إذا ارتكب إحدى المخالفات التالية:
أ عدم احترام الوقوف الإجباري المفروض بضوء تشوير أحمر
ب عدم احترام الوقوف الإجباري المفروض بعلامة «قف»
ج عدم احترام حق الأسبقية
د التجاوز أو التقابل المعيب
هـ عبور خط متصل مالم يكن يسمح بذلك
و التوقف غير القانوني ليلا ومن غير إنارة خارج تجمع عمراني
ز عدم توفر المركبة على الحصارات المحددة بالنصوص التنظيمية
7 إذا لم يتوقف رغم علمه بأنه ارتكب حادثة سير أو تسبب في وقوعها أو غير حالة مكان الحادثة محاولا التملص من المسؤولية الجنائية أو المدنية التي قد يتعرض لها.
ومن جهة أخرى، في حالة حادثة سير مميتة، أقرت مدونة السير الضمانات التالية:
اللجوء التلقائي للبحث الإداري والتقني لتحديد ملابسات وأسباب الحادثة: معاينة مكان الحادثة والحالة الميكانيكية للعربات المتورطة والبنية التحتية على مستوى التشوير وأجهزة السلامة وكذا المعطيات المتعلقة بأحوال الطقس لحظة وقوع الحادثة. ويوجه هذا التقرير إلى السلطات الإدارية المختصة والنيابة العامة والمحكمة المختصة قصد أخذه بعين الاعتبار أثناء تحديد مسؤوليات الأطراف المتورطة في الحادثة. وتسلم نسخة من هذا التقرير، بناء على طلبها، إلى الأطراف المعنية أو إلى من يمثلها وإلى الهيئة المهنية أو النقابية التي تنتمي إليها في حالة تورط سائق مهني.