أزيلال : هشام أحرار
عقد محمد عطفاوي عامل اقليم أزيلال صباح أمس الخميس 29 مارس الجاري لقاء تواصليا مع ساكنة عدة دواوير التابعة للجماعة الترابية أيت عباس (أنلاتف - ترارين -اٍقدارن -أنبدنتزكين - أمشاشتو -اٍبعزيز ...) وأعضاء المجلس القروي ، بحضور المدير العام للمصالح بالمجلس الاٍقليمي ورئيس الديوان و رئيس قسم الشؤون القروية و المدير الإقليمي للمياه والغابات بالنيابة خصص لمناقشة الوضعية التنموية بالجماعة وأفاق تعزيز دينامية نموها والتنسيق مع كل المتدخلين وفق مقاربة تشاركية ومجالية والحد من الفوارق الاجتماعية.
*في مجال الطرق : تعبيد الطريق الرابطة بين سكاط واٍكمير وبناء قنطرة في دوار كلابو .
*في مجال الماء الصالح للشرب والكهرباء :تزويد بعض الدواوير بالماء الصالح للشرب وشبكة الكهرباء .
*في مجال التعليم : بناء إعدادية بتراب الجماعة و إصلاح الحجرات الدراسية وتوفير النقل المدرسي .
*في مجال الصحة : بناء مستوصف صحي وقاعة للعلاج وتوفير سيارة الإسعاف
*في مجال الفلاحة : بناء سواقي فلاحية ودعم الفلاحين الصغار
وخلال هذا اللقاء الذي جمع عامل الإقليم بأعضاء الجماعة القروية وفعاليات جمعوية وساكنة الدواوئر المذكورة ، رحب خلالها رئيس الجماعة القروية بالعامل وبالحضور ، خصوصا أنها أول زيارة لمسؤول إقليمي لهذه المنطقة الجبلية النائية التي تنتظر مشاريع انمائية كبرى لفك ساكنتها من العزلة والتهميش إلى حضيرة التنمية.
بعد ذلك تمت مجموعة من التدخلات لساكنة المحلية لجماعة ايت عباس طرح ممثليها العديد من المشاكل والنقط التي تتخبط فيها الساكنة،همت البنيات التحتية والصحة والتعليم والفلاحة مع طرح مجموعة من الاقتراحات والاستفسارات .
وركز العامل خلال كلمته إلى دواعي عقد هذا اللقاء التواصلي والذي يدخل في إطار اللقاءات التواصلية التي يعقدها مع المجالس المنتخبة وفعاليات المجتمع المدني والساكنة المحلية من أجل إشراكهم في التنمية المحلية ورقي بهم إلى العيش الكريم ،وأكد حرصه على التواصل الدائم مع الساكنة، والاستماع عن قرب لمشاكلها وتشخيص حاجياتهم عبر مقاربة تشاركية .
ووعد الساكنة بأن مشاكل الطرق والماء والكهرباءو التعليم والصحة سيتم حلها في الوقت القريب العاجل .وهي مبرمجة في برنامج محو الفوارق المجالية والترابية الذي يسهر عليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله .وكذا في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و بشراكة مع المجلس الجماعي .
واستعرض أيضا العامل المئات من المشاريع والمجهودات المبذولة من اجل تنمية الإقليم والنهوض بأوضاع الساكنة المحلية عن طريق مجموعة من البرامج، وقد تم تحقيق تقدم ملموس في العديد من المجالات ، الا انه على الرغم من ذلك فانه لا زالت هناك نقائص يتعين تداركها .