أزيــلآل 24
تعتبر النافورة المتواجدة قرب المسجد الأعظم من بين الفضاءات المتميزة التى تتباهى بها ساكنة أزيلال .. منظر خلاب يسر الناظرين ومكسب للمدينة ! وملاذا مفضلا للساكنة من أجل الإسترجاء واخد قسط من الراحة و منظرا للزوار لأخذ صور تذكارية قرب نافورة ملونة تحكي بداية نهضة عمرانية للمدينة !
الا اننا اليوم ، وبعد انتهاء المقاول من نشأتها ، أصبحت تطفو للملاحظين عيوبا تم التخلي عنها عن قصد او غير قصد ..حيث اننا نلاحظ انعدام الإنارة هذه الأيام ، حيث أن جل المصابيح انطفأت وأصبح المكان شبه مظلم ، ناهيك أن المقاول تم ازاحة أعمدة الإنارة التى كانت تزين واجهة المسجد الأعظم لتزداد الظلمة فى المكان ، ونتساءل مع المتسائلين عن سبب الإستغناء عن هذه الأعمدة ؟ او ربح للطاقة او ربح للمقاول ؟ ام لتحويل المكان الى نقمة ؟
وفي الليل تكون هذه الساحة منعدمة الإنارة ،إنارتها ضئيلة وحزينة ، فتارة تبدو وتارة تتخفر...
كنا ننتظر أن تزين الساحة بالأشجار ، وبدون أشجار تعتبر قاحلة ، حيث أن الأشجار ستحول المكان الى لوحة جدابة وستجلب الطيور لمداعبتها والتغنى بألوان الطيف التى تنبع من خرير المياه المتدفقة لتكون سنفونية آخاذة ترتاح لها العين والنفس .
فلا بد من غرس أشجار ، فبدون أشجار تعتبر الساحة عبارة عن " صحراء " اصطناعية ..
ولهذا نطالب من السيد العامل المحترم ومن رئيسة المجلس الحضرى ، أن يعالجا هذه الساحة بتوفير الإنارة وغرس الأشجار وعلى المقاول إتمام الصفقة ، ولا يختلف اثنان أن المدينة عرفت ازدهارا وتقدما فى الآونة الأخيرة بفضل جلب مشاريج جد مهمة للمدينة خاصة وللإقليم عامة ويضل باب مكتب السيد العامل مفتوحا للجميع دون استثناء لطرح مثل هذه الإنشغالات والإستئناس بالمقترحات كما وعدنا بذلك ..
والمدينة ستعرف مستقبلا عدة مشاريع مهمة سنتطرق اليها لاحقا ...