أزيــلال 24

جمد حزب “المؤتمرالوطني الاتحادي”، عضويته من داخل “فدرالية اليسار الديمقراطي”، وذلك بتجميد أمينه العام عبد السلام العزيز، لمهامه كمنسق حالي للفدرالية التي تضم بالإضافة للحزب المذكور، كل من “الحزب الاشتراكي الموحد”، وحزب “الطليعة الديمقراطي الاشتراكي”.

واعتبر “المؤتمرالوطني الاتحادي”، في بيان له أمس السبت، “أن السياق الذي يجب أن يفهم فيه تجميد أمينه العام لحضوره في الهيئة التنفيذية للفدرالية، هو “أن الوضع الوطني و الإشكالات التاريخية المطروحة على المغرب، تفرض تطوير فيدرالية اليسار الديمقراطي سياسيا و تنظيميا بفكر وعمل جماعيين”، مؤكدا على أن “فدرالية اليسار الديمقراطي خيار سياسي و فكري استراتيجي بالنسبة لحزبهم”.

واعتبر ذات البيان الذي توصلت أزيــلآل 24 ” بنسخة منه ، أن العملية الانتخابية رافقها تدخل سافر للسلطة، و مختلف ممارسات الإفساد و الفساد الانتخابي بشكل غير مسبوق في تاريخ الانتخابات بالمغرب، حيث مورس الضغط على الناخبين والناخبات باستغلال سلطة الإدارة واستغلال المشترك الديني والفقر وتوجيه أدهان الناس واختياراتهم نحو قطبية وهمية تم الترويج لها بشكل ممنهج”.