أزيــلال 24

قدم لحسن حداد، وزير السياحة الحالي ، استقالته رسميا من حزب الحركة الشعبية برسالة مكتوبة وجهها إلى الأمين العام لحزب الحركة الشعبية  .
 أكد  في استقالته أناتخد القرار النهائي و لا رجعة فيه ، وبعد أن  تعرض لمضايقات عديدة وق تقديمه لترشحه لمنصب الأمين العام خلال المؤتمر الثاني عشر للحركة ، ليوضح أن حزب الحركة الشعبية لا يعير اهتماما للتوجه والمنهجية الديمقراطية في جميع اختياراته، وأصبح من الصعب حاليا تمرير أي قناعات إصلاحية داخله من أجل إعادة بنائه”، وصار “بمثابة عائلة تستفرد بالقرار وتقصي النخب ".
ليختم الحديث عن الصفة الحزبية الجديدة برحيله إلى حزب الاستقلال وعدم تنافيها مع تواجده بالحكومة قائلا أنها : "
غير مرهونة قانونيا بضرورة الحصول على أي موافقة من الحزب للتخلي عن الانتماء إليه”، هذا إلى جانب كونه “لا يمتلك أي منصب مسؤولية تدبيرية داخل الحزب". تجدر الإشارة أن القيادي البارز بحزب الاستقلال رحال مكاوي قد نشر على صفحته الرسمية بالفايسبوك وكلاء لائحة جهة خنيفرة بني ملال وقد تضمنت تواجد اسم الحداد كمرشح رسمي باسم حزب الميزان في الجهة المذكورة.