أزيــلال24/إديــر عــنوش
اهتزت مدينة أزيلال صبيحة يوم الإثنين 23 شتنبر2013 على وقع خبر مفجع ، يتعلق باغتصاب فتاة بوحشية صادمة من طرف خاطفها و..." قتلها " . جريمة نكراء لم يسبق ان رأت المدينة مثلها ..
تفاصيل الجريمة :
الشابة " زهرة ايت الصغير " البالغة من العمر حوالي 34 سنة ، والتي تقطن بدوار :" توجا نوشن " وغير بعيد من دوار " ايت وازود " وتعمل ك" مربية " بمنزل أستاذ وزوجته بحي الوحدة ...هي المعيلة لأسرتها الفقيرة .
خرجت كعادتها من المنزل حوالي الساعة السادسة والنصف ـــ حسب والدها الذي اتصلت به أزيلال24 ـــ متوجهة إلى عملها وبعد ساعة من خروجها جاءه خبر مفجع : أن ابنته زهرة ، في حالة خطيرة وتتألم وتتوجع قرب طريق الخمسين ولا تستطيع طلب الإغاثة من كثرة الألم ..
وتم نقلها الى المستشفى الإقليمي بأزيلال و كانت فى منتهي الوعي واليقظة ،رغم الألم الذي كان يمزق أحشائها .. وأخبرت الطاقم الطبيى انها اغتصبت .. ـــ دائما حسب أقوالها ــ وامام هذا المعطى ، تم الإتصال بمصالح الأمن واستمعت لروايتها مع مختطفها ، وانتقلت مباشر ة الى مسرح الجريمة ... وما هي الا لحظات حتى فارقت الحياة ....
وحسب مصدر طبي لجريدة أزيلال24، ان الفتاة اخبرت الشرطة انها اختطفت بالقوة حوالي الساعة السابعة والنصف من قبل شاب ، طويل القامة حالق الشارب عمره ما بين 26 و30 سنة اختطفها غير بعيد من مسكنها العائلي ... هددها بالسلاح الأبيض وقام بفتح فمها وابلعها سائلا كان فى زجاجة صغيرة.. ففقدت الوعي وتم اغتصابها بوحشية وسادية وبعد ان اشبع نزواته تركها تتألم وفر هاربا ، تاركا الضحيته تتخبط فى بركة من الدماء وهي فى" شبه "غيبوبة .
بعض الدلائل توصلت بها الشرطة :
حاولت ان تقف وتمشى ..وأن تصل الى حيث السكان وطلبت النجدة ... وهكذا فعلت ..وتم نقلها الى المستشفى ..
فارقت الحياة جراء التعذيب من طرف السادي و جراء السائل الذى قام المغتصب بسكبه فى فمها بالقوة متلذذا بعمله ، ولم نتمكن من معرفة على النوع من السموم الذى استعمله هذا المجرم ، وان طاقم الطبي حاول إسعافها لكن بدون جدوى ، لأن السائل أقوى مما كانوا يتوقعون ...
و نحن تنابع تطورات هذه القصة المؤلمة ، حيث انتقل رجال الأمن الى عين المكان ، وبدؤوا فى مسح أرضية الجريمة ، وتوصلوا الى ان " المجرم " قام بالتبول هناك ، ربما ان هذا الدليل ، وبصيص من الأمل، سيؤدى الى معرفته بعد إرساله الى المختبر ..
على كل، فهناك مجموعة من الأدلة للبحث عن المجرم ، فما على المحققين سوى التحرك والتحقيق مع المشتبه فيهم ، وأن هناك دليلا آخر لا يخلو من اهمية ، ونتمنى ان يؤخذ بعين الاعتبار ، كون الضحية قد حاولت إبعاد المجرم عنها وتشابكت معه ، ولهذا لا بد أن توجد بقايا من آثره بين أظافر أصابعها أو شعيرات رأسه او ماشبه ذلك .. الى جانب سائله المنوي ..
نتمنى للمحققين التوصل الى هذا المجرم وفى اقرب وقت ... وان تتحرك آليات البحث ، بدون توقف حتى يتم الوصول الى الجانى ..بدل ان تبقى مكتوفة الأدى وتنتظر المعجزة ..