تحقق الشرطة القضائية بالمحمدية في عدة فرضيات لجريمة قتل الفنان المغربي عبد الله البيضاوي، الذي لقي حتفه بعد ثلاث ساعات فقط من إحيائه حفلا غنائيا ساهرا في “ديسكو” بعين الذياب.
الشرطة القضائية، حسب مصادر “كواليس اليوم”، تحاول رفع الغموض الكبير في علاقة البيضاوي بسائقه الخاص، وطبيعة هذه العلاقة، خصوصا أن البيضاوي كان “مهلي مزيان” في سائقه، وكان يختلي به في الغرفة، لأسباب لا يعلمها إلا البيضاوي وقاتله.
رائد العيطة المرصاوية عاد من السهرة رفقة سائقه، ودخلا إلى الفيلا لوحدهما، وظلا هناك لحوالي ثلاث ساعات، ولا أحد يعرف ما الذي كانا يفعلانه في الغرفة.
ولسبب ما، قد يكون السائق أقدم على قتل البيضاوي، بطريقة غير واضحة، ترجح بين القتل خنقا أو تسميما.