أخدت الدعوى القضائية التي تقدمت بها جمعية الأعالي للصحافة بأزيلال بالمحكمة الابتدائية لأزيلال ضد وكالة إيفي الاسبانية حول نشرها مغالطات على نطاق واسع همت أحداث مخيم اكيم إزيك منحى جديد  بعد المذكرة الجوابية التي تقدم بها محامي الوكالة الأستاذ الودغيري عبد المالك عن هيئة الدار البيضاء  في الملف عدد 2010-238الذي ناب عنها في آخر جلسة عقدت يوم 12 مارس الجاري و طالب المحامي برفض طلب الجمعية و الذي خرف أحكام الفصلين 1و 515 و 33 من ق م م و التمس الحكم بعدم قبول الطلب علما أن الجمعية لا علاقة لها بالنزاع كما أن جبر الضرر الذي تدعي الجمعية أنه طالها و طال الدولة المغربية منعدمة و غير مؤسسة قانونا و استعانت جمعية الأعالي للصحافة بأزيلال بخبرة الأستاذ محمد بوفنان عن هيئة بني ملال و أساتذة آخرون ببني ملال و الرباط و جامعيون أمثال الأستاذ منار السليمي حيث أكدوا جميعا أن جمعية الأعالي للصحافة لها الحق في مقاضاة وكالة إيفي الإسبانية لأن الجمعية لها قانون أساسي معترف بها و نظرا للدور الإعلامي الذي تلعبه الوكالة على نطاق واسع و توفرها على تجهيزات و لوجستيك لتغليط الرأي العام و الذي مارسته حينها  أثر سلبا على الوقائع و الحقائق التي نشرها أعضاء الجمعية اللذين يمثلون مختلف المنابر الإعلامية و الإلكترونية إضافة إلى مجموعة أخرى من الحجج و البراهين .