مرحبا بكم في موقع " أزيــلال24 "، جريدتكم المفضلة ـــ اتصلــوا بنا : /azilal24info@gmail.com. /         في اقل من أسبوع، قضاء مراكش يستدعي مجددا “كوميسير” أكادير بعد تعنيفه لمعتقل وتهديده بالإغتصاب .             أزيلال : جماعة بدون طبيب... رسالة استعطاف من ساكنة جماعة فم الجمعة الى السادة :المندوب الجهوي للصحة والحماية الإجتماعية لجهة بني ملال والمندوب الإقليمي للصحة             منها اقاليم ازيلال وبنى ملال ... تساقطات مطرية وهبات رياح قوية بعدد من مدن المملكة             أزيـلال ...جمعية "ألاوراش" تنظم عملية إفطار جماعي لفائدة نازلات و نزلاء مركز " الأمل " لحماية الأشخاص بدون مأوى ...             ازيلال : السيد يوسف القد، مهندس بعمالة ازيلال ،يتعرض لحادثة سير، اودت بوفاة ابنته وإصابة اخرى بجروح بليغة ...             بين مؤيد ورافض.. أصوات تطالب برحيل "الركراكي" بعد تناسل شكوك كبيرة عقب وديتي أنغولا وموريتانيا             إطلاق نار ووفاة.. إحباط عملية كبرى لتهريب أطنان من المخدرات بالبيضاء + صور             ازيلال : اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية تصادق على مجموعة من المشاريع برسم سنة 2024             ومن لغا …..فلا جمعية له قلم : إبراهيم بونعناع             وكيل الملك يتابع “مومو” في حالة سراح وأداء كفالة مالية 10 ملايين سنتيم ،حول قضية السرقة الوهمية             محاكمة سائق فا.جعة أزيلال.. دفاعه يكشف معطيات صادمة ويصرح: أين المراقبة؟             تفاصيل حادث أزيلال.. ناجية تروي تفاصيل آخر اللحظات قبل سقوط سيارة النقل المزدوج في الجرف             🚨🚨من قلب المستشفى الإقليمي لأزيلال... توضيح من المدير الجهوي للصحة حول حـ.ادثة سير أيت بواولي            أزيلال.. الاحتفاء بنساء حاملات لمشاريع في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية             شرط النجاح في المبارة             حكمة موجهة للإنتهازيين             ازيلال / المشردون بدون رحمة            كفاكم نهيقا ايها الحمير             الضغوط على حماس             الزلزال : البحث عن وزير             الزيادة قى كل شىء ...            الصداقة فريضة             اسعار المواد الغدائية بتلفزتنا الوطنية             الحديقة العمومية وجب الاحتفاظ عليها           
البحث بالموقع
 
صـــور غــير مألــوفـة

فوج شويا على راسك ...

 
صوت وصورة

محاكمة سائق فا.جعة أزيلال.. دفاعه يكشف معطيات صادمة ويصرح: أين المراقبة؟


تفاصيل حادث أزيلال.. ناجية تروي تفاصيل آخر اللحظات قبل سقوط سيارة النقل المزدوج في الجرف


🚨🚨من قلب المستشفى الإقليمي لأزيلال... توضيح من المدير الجهوي للصحة حول حـ.ادثة سير أيت بواولي


أزيلال.. الاحتفاء بنساء حاملات لمشاريع في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية


أزيلال.....الأستاذة سومية توامي على رأس رئاسة المكتب الإقليمي للمنظمة بعمالة إقليم أزيلال

 
كاريكاتير و صورة

شرط النجاح في المبارة
 
الحوادث

ازيلال : السيد يوسف القد، مهندس بعمالة ازيلال ،يتعرض لحادثة سير، اودت بوفاة ابنته وإصابة اخرى بجروح بليغة ...


حادثة سير مميتة ... اصطدام سيارة وشاحنة من نوع " رموك " و مصرع السائق

 
الوطنية

في اقل من أسبوع، قضاء مراكش يستدعي مجددا “كوميسير” أكادير بعد تعنيفه لمعتقل وتهديده بالإغتصاب .


منها اقاليم ازيلال وبنى ملال ... تساقطات مطرية وهبات رياح قوية بعدد من مدن المملكة


إطلاق نار ووفاة.. إحباط عملية كبرى لتهريب أطنان من المخدرات بالبيضاء + صور


وكيل الملك يتابع “مومو” في حالة سراح وأداء كفالة مالية 10 ملايين سنتيم ،حول قضية السرقة الوهمية


هذه هي النتائج الكارثية للامتحان الجديد للسياقة بكافة المدن : بنى ملال 0 ، سوق السبت 0 ، بن كرير 0 ،سطات 1، قلعة سراغنة 1

 
الأخبار المحلية

أزيلال : جماعة بدون طبيب... رسالة استعطاف من ساكنة جماعة فم الجمعة الى السادة :المندوب الجهوي للصحة والحماية الإجتماعية لجهة بني ملال والمندوب الإقليمي للصحة


أزيـلال ...جمعية "ألاوراش" تنظم عملية إفطار جماعي لفائدة نازلات و نزلاء مركز " الأمل " لحماية الأشخاص بدون مأوى ...


ازيلال : اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية تصادق على مجموعة من المشاريع برسم سنة 2024


فاجعة أزيلال.. الشروع في محاكمة سائق أودى بحياة 10 أفراد في أزيلال ودفاع السائق يبرئه من المسؤولية ويضع “نارسا

 
الجهوية

ذكرى رحيل محمد الحجام.. ندوة تتناول “واقع الصحافة و الاعلام الوطني و الجهوي و تحديات المستقبل”


بني ملال : ، موقوف من ذوي السوابق القضائية يفارق الحياة في مستشفى بني ملال والأمن يحقق..


أوطوروت بني ملال فاس.. إطلاق دراسات المسار لإنجاز المشروع على مرحلتين

 
الرياضــــــــــــــــــــة

بين مؤيد ورافض.. أصوات تطالب برحيل "الركراكي" بعد تناسل شكوك كبيرة عقب وديتي أنغولا وموريتانيا


الرجاء الرياضي يقدم التعازي لعائلات ضحايا حادثة أزيلال


العداء الزيلالي عمر آيت شيتاشن وكوثر فركوسي يفوزان بلقب النسخة الأولى لنصف الماراطون الدولي بالحسيمة

 
إعلان
 
أدسنس
 
خدمة rss
 

»  rss الأخبار

 
 

»  rss صوت وصورة

 
 
 

في ظل تنزيل ورش الجهوية ماذا بقي من الدولة؟ بقلم: ذ.صديق عزيز
 
أضف المقال إلى :
yahoo Facebook yahoo Twitter Myspace delicious Live Google

أضيف في 22 مارس 2016 الساعة 34 : 21


 

في ظل تنزيل ورش الجهوية

ماذا بقي من الدولة؟

 


بقلم: ذ.صديق عزيز

 

  لم يعد ينظر بعين الرضا للنموذج التنموي في بعده الشمولي الوطني، نظرا لتكريسه لثنائية لا متكافئة بين المركز المهيمن المتحكم، و الهامش التابع المتأخر. فأصبح مفهوم التنمية المحلية الان مرجعية سياسية و اقتصادية من خلال سياسات اللامركزية وعدم التركيز، و التي قادت المغرب بعد نضج مسارهنحو تنزيل ورش الجهوية.

وأمام تزايد الطلب الداخلي ببلادناعلى إعطاء تعريف جديد لوظائف الدولة من أجل معالجة التوازنات الترابية، تحول المجال إلى فاعل اقتصادييتأسس علىتحريك للطاقاتالداخلية للمجالات الترابية ضمن دينامية تشاركية، بالشكل الذي يحقق التنمية في جميع أبعادها، وهذا ما كان يصنف للأسف ضمن المفكر فيه لدى الدولة بجميع مؤسساتها.

ومهما تكن أولوية الجهة كمفهوم دستوري حديث التداول نسبيا، فإن اقتناع السلطات العمومية بالتعامل مع التراب الوطني بنهج سياسات ترابية تنموية وفق مقاربة تشاركية بغية الوصول للعدالة المجالية، بدأت إرهاصات التفكير فيه منذ التسعينيات. حيث احتدم النقاش العمومي بضرورة العودة إلى المحلي، بشكل أعطى لمفهوم الدولة طابعا متعدد الأبعاد، و عكس أهمية تدخلها في مجال متسم بالأزمات الناتجة عن العجز المتزايد و المضطرد لوسائل تدخل الدولة التقليدية.

فوراء وجود الدولة، هناك دائما هاجس تنظيم الحياة داخل الجماعة، و السعي نحو تحقيق المصلحة العامة في مناخ يدفع دائمانحو تضمين البعد التشاركيفي السياسات العمومية. و بالشكل الذي يسمح للساكنة المحلية بتقاسم هاجس تحديد أولويات و خيارات التنمية. و في مفترق الطرق بين المركزية و اللامركزية، تظهر الدولة التي ما فتئت تتطور و تعزز تواجدها في الحياة اليومية للأفراد و الجماعات، أمام رهانات جديدة من قبيل عولمة التبادلات التجارية، و تنامي قوة و تأثير المنظمات الدولية...وهذا ما يدفعنا للتساؤل عن جدوى تطبيق الجهوية، هل هي محاولة لتجاوز النظرة التقليدية التي تعتبر الحكامة المحلية كابنة بالتبني للحكامة المركزية؟ أم تأكيد لشرعية الدولة في ظل إكراهات الفعالية و النجاعة في التدخل؟

أولا:  الجهوية بين الخيار التنموي و التسويق الترابي

عندما يتم استحضار البعد التنموي في بلورة السياسات الترابية، نكون أمام تجسيد حقيقي لإجماع كافة المتدخلين حول النهوض بالجماعات الترابية كآلية أساسية لتفعيل مقومات التنمية، و القائمة على خلق الثروة و تحقيق الديمقراطية المحلية.

و لقد أكد دستور 2011 على أن التنظيم الترابي بالمغرب هو تنظيم لامركزي مؤسس على الجهوية المتقدمة، و يعتبر ذلك بمثابة توافق على الاعتراف للجهة بالدور الفعال في التنمية الاقتصادية و الاجتماعية المندمجة. خاصة و أن هذه الأخيرة أصبحت تتبوأ تحت إشراف رئيسها مكانة الصدارة بالنسبة للجماعات الترابية حسب الفصل 143 من الدستور.

وبالتالي فالبحث عن مجال ترابي متكامل، هو بمثابة البحث عن استراتيجية كفيلة بإدماج كافة الشروط التنموية من أجل تحقيق التنافسية الجهوية و الجاذبية للاستثمار. و من أجل ذلك بادر المغرب إلى تنزيل ورش الجهوية المتقدمة كتنظيم لامركزي متقدم قائم على توسيع صلاحيات الجهة و إعادة تركيب البنيات الجهوية، و تخويل المنتخبين الاختصاصات الكفيلة بتحقيق أكبر قيمة مضافة اقتصادية و اجتماعية و ثقافية و مجالية انطلاقا من التراب المحلي.

لكن العلاقة الوطيدة بين إعداد التراب الوطني و اللامركزية الترابية، تجعل التأسيس لسياسات ترابية تنموية تروم التعامل الايجابي و الناجع مع التراب الوطني تشوبها اختلالات كثيرة بسبب ظهور جهات المغرب بوضعيات اقتصادية و اجتماعية متناقضة. فنجد جهات غنية، و جهات أخرى تعيقها  البطالة ،الفقر و الهشاشة. فقدنص دستور 2011 في ديباجته على ضرورة إرساء دعائم مجتمع متضامن، يتمتع فيه الجميع بالأمن، الحرية، الكرامة، المساواة، تكافؤ الفرص، العدالة الاجتماعية و مقومات العيش الكريم في نطاق التلازم بين حقوق وواجبات المواطنة.

و الثابت أن الأقاليم الجنوبية تعيش على وقع اختلالات ترابية و تنموية، أشار إليها تقرير المجلس الاقتصادي و الاجتماعي و البيئي المنشور سنة 2013 حول النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية. حيث أكد أن هذه الأقاليم التي تمثل %59 من التراب الوطني، و التي يقيم فيها فقط % 3,2 من ساكنة المملكة، تعاني من ضعف القيمة المضافة للنسيج الاقتصادي على اعتبار أن الدولة ما تزال المستثمر و المشغل الأول في الصحراء. وهذا ماجعل المغرب يعمل جاهدا لتحقيق أهداف التسويق الترابي المتمثلة في توسيع شبكة الوحدات الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية انطلاقا من تقييم التراب و إمكاناته في الأسواق التنافسية.

و مع الشروع في تطبيق الجهوية الموسعة كنواة لتحقيق اللامركزية السياسية، ستسعى السلطات العمومية إلى تعزيز مشاركة الفاعلين المحليين ذوي الصفة التمثيلية إلى جانب الساكنة المحلية في كل مراحل إعداد و تفعيل البرامج التنموية بالجهة في أفق إرساء توازنات اجتماعية أكثر عدالة في توزيع ثمار التنمية. مما يوحي بالتسويق الأمثل للتراب المحلي المحققلأكبر جاذبية اقتصادية، مع ضرورة استحضار مرتكزات التنظيم الجهوي و الترابي، و التي نص عليها الدستور المغربي في فصله 136 و المتمثلة فيمبادئ التدبير الحر، التعاون، و التضامن، مع التأمين الأمثل لمشاركة السكان المعنيين في تدبير شؤونهم و الرفع من مساهمتهم في التنمية البشرية المندمجة و المستدامة.

ثانيا : الجهوية و إشكالية وحدة و بقاء الدولة

إن التساؤل حول بقاء الدولة ووحدتها من منظور الحكامة الترابية، يستمد راهنيته ارتباطا بالوظائف الجديدة للدولة التي أصبحت تتجاوز هاجس الدفاع و الأمن ،و تنظيم العلاقات الاقتصادية، و كذاتأسيس أنظمة الحماية الاجتماعية، إلى التموقع خارجيا في ظل تحديات العولمة. حيث تبددت الحواجز الجمركية، و تقلصت حرية الدولة في مراقبة حركية السلع و الرساميل و الأشخاص، مما سمح بظهور كيانات أقوى من الدول تتخذ عادة شكل شركات متعددة الجنسيات أو شكل منظمات دولية أو اتحادات اقليمية.

فالدولة تتجه عادة إلى إعادة تحديد الأدوار على الصعيد الوطني، من خلال علاقات جديدة مع التراب. و هذا ما يستلزم إدماجا سياسيا، اقتصاديا اجتماعيا و ثقافيا للتراب و كذا للفاعل المحلي ولوسائل تدخل الدولة. و تمثل الجهوية تعبيرا عن تطبيق السياسات العمومية الترابية، و التأكد من ملاءمتها للمجال. و بالشكل الذي يساهم في تعزيز ميكانيزمات التضامن بين الجهات، لاسيما أمام تحديات التفاوتات الترابية و اختلاف الإمكانيات و الثروات و المؤهلات. ولأجل توزيع الثروة الوطنية والحد من الفوارق و اللاتوازنات الترابية بين الجهات، أشار دستور 2011 إلى إحداث صندوق للتأهيل الجماعي بهدف سد العجز في مجالات التنمية البشرية و البنية التحتية و التجهيزات الأساسية، ثم صندوق التضامن بين الجهات. و في إطار التكريس الدستوري لمبدأ التدبير الحر كآلية لضمان استقلالية مراكز القرار على المستوى المحلي، و كذا مبدأ التفريع الذي يستهدف الحد من  تنازع الاختصاصات بين الدولة المركزية و الجماعات الترابية.

لكن ما تجب الإشارة إليه أنه في إطار تسويق و تنزيل ورش الجهوية سيتم السعي نحو تقوية جودة و سهولة الولوج للمرافق العمومية المحلية على قدم المساواة، ثم التوظيف الأمثل و العادل للموارد العمومية( بشرية كانت أو مالية) استنادا على اختلاف مقومات الجهات سوسيوثقافيا و اقتصاديا... باعتبارالتراب المحلي جزءا من المجال بنظام علاقات مفتوح، و الذي أصبح يأخذ أبعادا اقتصادية أكثر من ذي قبل في إطار التنافس حول تحقيق أكبر جاذبية اقتصادية.

و يبقى التساؤل مشروعا عن حدود دعم الجهوية بشكليها الإداري و السياسي للاستقرار السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي للدولة، أو لسيادة و وحدة الدولة بشكل أعم. حيث لا تزال تحتفظ هذه الأخيرة بدور المستثمر و المشغل و المقاول و المدبر و الوسيط و الحكم في النزاعات و الصراعات بين الفاعلين و الفرقاء. وهذا ما تنبه له الملك محمد السادس في خطابه الذي ألقاه يوم 20 يوليوز   2015 بمناسبة الذكرى الثانية والستين لثورة الملك والشعب، حيث أكد على أنه  " يتعلق الأمر بتطبيق الجهوية المتقدمة، التي نريدها عماد مغرب الوحدة الوطنية والترابية، والتضامن بين الفئات، والتكامل والتوازن بين الجهات ......، خاصة في ظل ما يخوله الدستور والقانون من اختصاصات واسعة لمجالس الجهات والجماعات المحلية". كما جاء في خطاب الملك محمد السادس يوم 17 يونيو بمناسبة الدستور الجديد :"إن منظورنا الشامل للديمقراطية الحقة، ومقومات الحكامة الجيدة، لا ينحصر في إعادة توزيع السلطات المركزية، بل يقوم على توزيع السلطات والموارد، بين المركز والجهات؛ وذلك ضمن جهوية متقدمة، نعتبرها عماد الإصلاح العميق لهياكل الدولة وتحديثها"

فالاتحاد الأوربي مثلا استطاع احتضان عدة دول عريقة في مجال الديمقراطية، لكن ذلك لا يعني أن هناك رضى تاما من طرف سكان هذه الدول عن أكثر من 38 ألف وثيقة بين نصوص قانونية، اتفاقيات، دوريات، قرارات، أحكام..  مؤسسة للاتحاد الأوربي أو بشكل أعم للسياسات المتبعة من طرف هذا الأخير. نفس الشيء قد ينطبق على المغرب، حيث قد يطالب سكان الجهات الأخرى بنفس الامتيازات و الصلاحيات و الاختصاصات الممنوحة في إطار الجهوية الموسعة.

و جدير بالذكر أن الاستقلال المالي المزمع تمتيع الجهات به، يظل استقلال هشا نظرا لتكريسه لمنطق التبعية حيث يتركز في مجمله على إعانات الدولة.كما أن الوصاية ما تزال ترخي بظلالها، و تجعلنا نتساءل حول هوية الشخص الذي يملك سلطة اتخاذ القرار النهائي خاصة في المجال المالي، هل هو الوالي أم رئيس الجهة؟. فلا بد من التفكير في سبل الدفع بالمفهوم الحديث للوصاية الذي يتجاوز منطق الرقابة سواء القبلية أو البعدية، إلى المواكبة و التجسيد الأمثل لمبدأ التدبير الحر. و كذا ضمان احترام توزيع الاختصاصات بجعل أعمال الجهات و تصرفاتها تحت رقابة المحكمة الدستورية، لاسيما و أن الملك محمد السادس في خطابه ليوم 17 يونيو 2011 بمناسبة الدستور الجديد أكد على اختصاص هذه المحكمة للبث في المنازعات بين الدولة والجهات أأ.   

فكيف نستطيع إذن تطبيق الجهوية باعتبارها لامركزية متقدمة في دولة موحدة؟ إن التأسيس لدولة موحدة تطبق الجهوية بنوعيها السياسية و الإدارية، لا ينبغي أن يؤثر على وحدة الدولة و استقرارها. فالبرجوع للتجربة البرتغالية نجد أنها نصت في دستورها في المادة 6 على أن الدولة " موحدة و تحترم في تنظيمها استقلالية الجهات، ومبادئ التفريع و التدبير الحر للجماعات الترابية و كذا اللامركزية الديمقراطية للإدارة العمومية.." فالدولة الموحدة في بنيتها و ترابها لا ينبغي أن تتأثر بتنزيل الجهوية، التي أصبحت واقعا راهنا أملته شرعية تمثيل المصالح الترابية، بالشكل الذي يجعلها لا تختزل في التقطيع الترابي الذي تظهر فيه الدولة المركزية بمظهر الوصية و المخططة و المنفذة... لكن لا بد من التركيز على بناء استراتيجيات العمل المستقلة و القادرة على تأهيل التراب المحلي و تنميته، عن طريق الاعتماد على القدرات الذاتية و التدبير الجيد للشأن المحلي. و هذا ما يمثل البعد الديمقراطي للجهوية، الذي يلقي الضوء على هندسة السلطة وبالأخص العلاقة بين السلطة و المؤسسات.

 

 

 

 

 

 

 

 

 



4737

0






 

 المرجو الإتصال بالموقع على البريد الإليكتروني التالي

azilal24info@gmail.com

 

 

أضف تعليقك على الخبر
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



الأمن في كف عفريت بازيلال

بني عياط / سوق أسبوعي جديد قريبا بتراب الجماعة

دار ولد زيدوح : معاناة ساكنة من غلاء فاتورة الماء الكهرباء

اوزود :المتطفلون على القطاع السياحي أمام غياب شرطة سياحية

ظاهرة انحراف الأحداث...لمن تقرع الاجراس؟بقلم : محمد حدوي

فندق قصر الضيافة جوهرة سياحية بمدينة سوق السبت أولاد النمة

جماعة دار ولد زيدوح وخرق المفهوم الجديد للسلطة‎

هل تخلت واشنطن عن تدعيم مقترح الحكم الذاتي باتجاه الاستفتاء ؟. بقلم :سعيد الوجاني

البعث العربي ومعاداة الأمازيغية من أزيلال بقلم ذ.لحسين الإدريسي

المغرب يعلن انتصاره الدبلوماسي في القضية الوطنية بقلم: ذ. الكبير الداديسي

المرأة المغربية في ظل دستور 2011 من التمكين السياسي إلى التمكين التنموي بقلم: صديق عزيز

في ظل تنزيل ورش الجهوية ماذا بقي من الدولة؟ بقلم: ذ.صديق عزيز

لفتيت يطلق حركة انتقالية لرجال السلطة تشمل الولاة والعمال

المبادرة الوطنية للتنمية البشرية” تُخصص 18 مليار درهم للحد من الهشاشة

الملك يترأس مجلسا وزاريا وهذه أبرز القرارات والتعيينات (بلاغ الديوان)

المديرية العامة للأمن الوطني تقدم حصيلتها السنوية برسم 2023





 
جريدتنا بالفايس بوك
 
كتاب و أراء

ومن لغا …..فلا جمعية له قلم : إبراهيم بونعناع


مهمة الشاعر المحارب في قلب غزة قلم : عبد اللطيف برادة


التنمية البشرية … الخروج من المأزق قلم : عبد الرفيع حمضي


بليغ الأثر بقلم : حليمة تامسنا


أسباب الحوادث باٍقليم أزيلال قلم : محمد بونوار


عودة الأوكلوكراسيا أو "سلطة الهجيج" بواسطة ذ: د . محمد نوري


الأمازيغ أول من أصدروا الصكوك المالية في العالم الاسلامي قلم : الحسن زهور


مجرد رأي للدكتور محمد ابو العلا--المغرب--


دمنات : قصة من التراث الشفهي..أغنية "أَلَالَّةْ طَاطَا، يَا ذِيكْ اَلْغَيَّاطَةْ" كتب :ذ. نصر الله البوعيشي


السلطة السياسية بين القوة الفيزيائية والقدرة الأخلاقية . قلم : د. زهير الخويلدي

 
دمنات : من يوميات عام البون بويهوكن وأعمال السخر .. ‎ بقلم ذ :عصام صولجاني

دمنات : من يوميات عام البون بويهوكن وأعمال السخرة الجزء 2 الحلقة الرابعة (07)

 
ضاع الامل وبقيت الذكريات . ، ( الجزء الثاني  ). قلم : محمد همـــشة

ضاع الأمل وبقيت الذكريات .(الجزء الثاني ) الحلقة 05 كتب : ذ : محمد همــشة

 
طب و صحـة

ازيلال : والي جهة بني ملال وعامل الإقليم .. إعطاء الإنطلاقة الرسمية لأشغال بناء المستشفى الإقليمي


أزيــلال : ازيد من 14082 من المستفيدين من خدمات صحية بـ 17 جماعة بإقليم أزيلال خلال شهر فبراير 2024.

 
التعازي والوفيات

أزيــلال : تعزية ومواساة في وفاة ،المشمول برحمته :" حسن أحنـصال " موظف سابق بالمندوبية الإقليمية للشبيبة والرياضة ...


تعزية ومواساة اخينا"المصطفى أبو الخير" استاذ الصحافة والإعلام بكلية الآداب والعلوم الانسانية بني ملال، في وفاة عمته رحمة الله عليها


أزيلال : تعزية ... والدة أخينا :" عمر بادوش "، تقني بقسم التعمير، بعمالة أزيلال ،في ذمة الله ....

 
أنشطة حــزبية
 
انشطة الجمعيات

جمعية "غيث للتنمية الصحية والاجتماعية " تسعد ساكنة إقليم أزيلال.


يشمل الأقاليم المتضررة من الزلزال... استفادة 121 مشروعا في الاقتصاد التضامني من برنامج "مؤازرة"

 
أنشـطـة نقابية

بلاغ اختتام المؤتمر الثالث للهيئة المغربية لحقوق الإنسان+ لائحة عضوات واعضاء المجلس الوطني

 
إعلان
 
أخبار دوليــة

مواقف خيرت فيلدرز المتطرفة ضد الجالية المغربية تعيق مساعيه لتشكيل حكومة


القبض على “النبي إسماعيل ” في زيمبابوي، وانقاذ 251 طفلاً عاملاً في الممتلكات

 
حوارات

من تأليف مجموعة من الأساتذة : أحمد العيوني والمصطفى اجماهري .. صدور كتاب جديد يحمل عنوان :

 
موقع صديق
 
النشرة البريدية

 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  صوت وصورة

 
 

»  كاريكاتير و صورة

 
 

»  الأخبار المحلية

 
 

»  الجهوية

 
 

»  الوطنية

 
 

»  الرياضــــــــــــــــــــة

 
 

»  الحوادث

 
 

»  كتاب و أراء

 
 

»  التعازي والوفيات

 
 

»  صـــور غــير مألــوفـة

 
 

»  أنشـطـة نقابية

 
 

»  انشطة الجمعيات

 
 

»  أنشطة حــزبية

 
 

»  أخبار دوليــة

 
 

»  دمنات : من يوميات عام البون بويهوكن وأعمال السخر .. ‎ بقلم ذ :عصام صولجاني

 
 

»  حوارات

 
 

»  طب و صحـة

 
 

»  ضاع الامل وبقيت الذكريات . ، ( الجزء الثاني  ). قلم : محمد همـــشة

 
 
خدمات الجريدة
 

»   مواقع صديقة

 
 

»   سجل الزوار

 
 
أدسنس
 

 المرجو الإتصال بالموقع على البريد الإليكتروني التالي :

azilal24info@gmail.com

 

 

 شركة وصلة