اختتام اشغال المؤتمر الوطني السابع لمنظمة الكشاف المغربي
في اختتام أشغال المؤتمر الوطني السابع لمنظمة الكشاف المغربي :
أفيلال :الكشاف المغربي مدرسة جماهيرية و ملتقى لترسيخ القيم النبيلة
المؤتمر يصادق على التقارير و أوراق عمل اللجان ويصدر بيانا عاما
فاس : عبد العزيز مجدي
اختتمت في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد 06 مارس 2016 بالمركز الاجتماعي للتربية و التكوين عبد الحفيظ القادري بجماعة سيدي خيار ، ضاحية فاس ، أشغال المؤتمر الوطني السابع لمنظمة الكشاف المغربي المنعقد تحت شعار الكشفية تربية و مواطنة أيام 04 و 05 و 06 مارس 2016 و الذي حضره 550 مشارك و مشاركة يمثلون مختلف فروع و هياكل المنظمة و بحضور نوعي ووازن لأعضاء المنظمة وقادتها المقيمين بديار المهجر. وتميزت الجلسة الافتتاحية بالخطاب الهام و القيم الذي ألقاه الأخ الأمين العام لحزب الاستقلال الأستاذ حميد شباط شكل بالنسبة للمؤتمرين و المؤتمرات خارطة الطريق و موجه للعمل و الأدوار التي تضطلع بها المنظمة، إذ يسجل المؤتمر باعتزاز و فخر كبيرين الرعاية الكبيرة التي يوليها الحزب للمنظمة و التي يعكسها الحضور اللافت لقيادة الحزب و أعضاء المكتب التنفيذي لمنظمة الشبيبة الاستقلالية على رأسهم الكاتب العام الأخ عمر عباسي الذي ألقى كلمة بالمناسبة سلط فيها الضوء على المكانة التي يحظى بها الكشاف المغربي و على المسؤوليات الكبرى التي يضطلع بها في حقل التربية و العمل الشباب كما عرف حفل الافتتاح حضور أعضاء من اللجنة المركزية ومن المجلس الوطني وكذا الفريق الاستقلالي بمجلس النواب. بالإضافة إلى وفود أجنبية و قيادات من الجامعة الوطنية للكشفية المغربية. وتميز هذا الموعد بالكلمة الهامة التي ألقاها الأخ القائد العام لمنظمة الكشاف المغربي الحاج محمد أفيلال استحضر فيها صفحات مشرقة من تاريخ المنظمة و إنجازاتها و إسهاماتها و عطاءات أبناءها القائمة على التشبث بالقيم و روح الحركة الكشفية و الالتزام بثوابت الوطن المستمدة من المدرسة الوطنية لحزب الاستقلال واعتبار المنظمة مدرسة جماهيرية و ملتقى لترسيخ القيم النبيلة.وكان حفل الافتتاح مناسبة كذلك لتقديم عروض تربوية و كشفية و أهازيج وطنية
وبعد ذلك مباشرة انطلقت جلسات المؤتمر تحت إشراف القائد عبد المجيد الكوهن بصفته رئيسا للمؤتمر بمساعدة ثلة من القيادات الكشفية في المساعدة و التوثيق حيث تم الإصغاء بتمعن لجميع العروض و التقارير المقدمة من طرف القائد العام و أمين المال و مناديب المراحل الكشفية و المفوضين الوطنيين ، و استمرار الجلسة العامة مفتوحة طيلة أشغال المؤتمر و ما تلاها و تخللها من نقاش مستفيض و بناء و مسؤول وفي جو ديمقراطي شفاف عكس نضج ووعي المؤتمرين و المؤتمرات بأهمية اللحظة التي تمر منها المنظمة على ضوء العديد من المتغيرات و التحولات التي يعرفها المشهد الوطني و بعد المصادقة على التقريرين الأدبي و المالي و تقارير الفرق الوطنية و المفوضيات و أوراق وعمل اللجان الفرعية ( لجنة الاستراتيجية ـ ـــ لجنة الإدارة و المالية ــ لجنة الإعلام و التواصل ــ لجنة الأنشطة الكبرى و المخيمات ــــ لجنة خدمة و تنمية المجتمع ــــ لجنة شؤون الجامعة و العلاقات العربية و الدولية ـــ لجنة الرواد و أصدقاء الكشاف ـــ لجنة المراكز الكشفية ) هذه اللجان اشتغلت لوقت طويل قبل تلاوة مقرراتها و توصياتها في الجلسة الختامية و مناقشة مضامين هذه الأوراق من طرف المؤتمرين و المؤتمرات، و عاش المؤتمر الوطني السابع لحظات تاريخية تجلت في تجديد الثقة في الحاج محمد أفيلال قائدا عاما للمنظمة بالإجماع .وفي نهاية أشغال المؤتمر تمت تلاوة برقية الولاء و الإخلاص المرفوعة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله و البرقية المرفوعة لصاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي رشيد كما تمت تلاوة البيان العام للمؤتمر . و ختمت اشغال المؤتمر بترديد نشيد المنظمة و نشيد الحزب .
بقي أن نشير أنه على هامش أشغال المؤتمر تم توقيع الحلقة الثانية من سلسلة الشراكات المبرمة مع مرشدات و كشافة فرنسا (EEDF). وتهم ثلاثة محاور أساسية هي:
1-التربية :وتنص على تبادل التجارب بين المنظمتين من خلال المشاركة في الاتجاهين في الأنشطة و التظاهرات و الدراسات و التداريب.
2 – البيئة :حيث تهم هذه الاتفاقية العمل المشترك من أجل مشاركة فاعلة في المؤتمر العالمي للبيئة (cop22)المزمع تنظيمها بمدينة مراكش خريف هذه السنة.
3 -التضامن بن الشباب :ويهدف هذا المحور إلى تكريس قيمة التضامن بين شباب ضفتي المتوسط خاصة ضحايا الاقصاء الاجتماعي و ذوي الاحتياجات الخاصة



