برلماني ورئيس جماعة بإيموزار يسقط في حبال “السحرة” و السطو على 700 مليون من خزينة فيلته الفاخرة
وقع برلماني و رئيس جماعة بإقليم مولاي يعقوب مؤخرا،في حبال السحرة و المشعوذين،بعد إن استضافهم بمنزله بطريق إيموزار و الذي هو عبارة عن فيلا فاخرة،عندما قرر نيل بركتهم من اجل الجاه و السلطة.
وعلمنا من مصادر محلية،أن البرلماني المعروف و رئيس جماعة مثير للجدل،عمل على استقدام السحرة و المشعوذين، و في ليلة ماجنة،عمد الدجالون القادمين من نواحي مراكش،الى توهميه بقدرتهم منحه كل ما يريد من السلطة لمواجهة خصومه و الوصول إلى المناصب العليا.
و أضافت نفس المصادر،أن صاحبنا البرلماني دخل في أوهام الصدق،و نفذ رغباتهم الشيطانية من وضع في أصبعه خاتما فضيا سحريا مسكونا بالجنون،مع اقتناء بخور كريهة من أجل استخدامها في منزله في منتصف الليل وهو يردد " اللهم ياعبد النار وياخادم النار أعني في كل شيء أريده وارفع كلمتي ومقامي فوق كل مسؤول كان كبيرا أو صغيرا " 100مرة.
و في نفس السياق،و أمام دخول البرلماني المهووس بالسلطة في التعاويذ السحرية،تمكن المشعوذون من سرقة مبلغ 700 مليون من خزينته،تاركا طالب السلطة غارقا في أوهامه و هو يستنجد بالعفاريت و الجنون لكسب ثقتهم ونيل مبتغاه.
و الجدير بالذكر،فالعشرات من المسؤولين و المنتخبين المغاربة،يلجئون إلى بركة "السحرة" من خلال وضع سكوك تحاريز بمكاتبهم و منازلهم،و العمل على تقوية البخور مع كل الليالي التي يرسمها لهم الدجالون ،في محاولة وقف العين و محاربة العفاريت و كسب عطف الجنون لنيل المناصب الكبرى.